responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 198


الحِلْم ، بالكسر : الأناة والعقل ، وجمعه أحلام وحُلُوم [1] .
وسَفِهت حلومكم : قلَّت . وسَفِه رأيه وحِلْمَه ونفسَه : حملها على أمر سَفَها [2] .
ومنه قوله تعالى : ( ومَنْ يَرْغَبُ عَن مِلَّةِ إبْراهِيم إلاّ من سَفِه نَفْسَه ) [3] .
سفه نفسه : امتهنها واستخفّ بها . وأصل السفه الخِفّة . ومنه زمام سفيه [4] .
وفي حديث ابن سنان لأبي عبد اللّه ( عليه السلام ) : « أرأيت إنْ وجَدتُ عليّ قراداً أو حَلَمة أطرحها عنّي وأنا محرم » [5] . الحلَم : القراد الضخم ، والواحدة حَلَمة [6] .
[ حمحم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ولا قَعْقَعة لُجُم ، ولا حَمْحَمَةُ خَيْل » [7] .
الحمحمة : حَمْحَم الفرسُ حَمْحَمةً ، إذا ردَّدَ الصوتَ ولم يَصْهَل كالمُتَنحنِح [8] .
يقال : صَهَل الفرسُ يَصْهِلُ صَهيلاً . وحَمْحَمَ حَمْحَمةً : إذا كان دون الصَهيل [9] .
[ حمد ] في حديث أُم سلمة رحمة اللّه عليها لعائشة : « حُماديات النساء غَضُّ الأبصارِ ، وخَفَر الأعراضِ ، وقِصَر الوَهَازة » [10] .
حماديات : أي غاياتهنُ ومنتهى ما يُحمد منهنّ . يقال : حماداك أن تفعل ، وقصاراك أن تفعل ، أي جهدك وغايتك [1] . والحمدُ خِلاف الذّم ، تقول : حَمِدْتُ الرجلَ أحمَده حَمْداً ، إذا رأيتُ منه فعلاً محموداً واصطنع إليك يداً تحمَده عليها ، ومنه محمّد ( صلى الله عليه وآله ) كأنّه حُمِدَ مرّةً بعد أخرى . وأحمدت الأرضَ أحمِدُها ، إحماداً ، إذا رضيتُ سُكناها أو مرعاها [2] .
وخفر الأعراض : المراد بالعِرْض عِرْض الإنسان ، ذُمَّ أو مُدِح ، وهو الجسد ، وقيل في قو لهم : شتم فلان عِرْضَ فلان ، أي ذكر أسلافه وآباءه بالقبيح ، وأنكر ابن قتيبة أن يكون العِرْض الأسلاف والآباء ، وقال : العِرْض نفس



[1] لسان العرب 12 : 146 ( حلم ) .
[2] المحيط في اللغة 3 : 416 باب الهاء والسين والفاء .
[3] البقرة : 130 .
[4] الكشّاف 1 : 189 .
[5] من لا يحضره الفقيه 2 : 358 ح 2698 .
[6] المصباح المنير : 148 ( حلم ) . وسيأتي الحديث في ( قرد ) من كتاب القاف .
[7] نهج البلاغة : 185 ضمن خطبة 128 . وسيأتي الحديث في ( قعقع ) من كتاب القاف .
[8] جمهرة اللغة 1 : 188 حرف الحاء وما بعده في المكرر .
[9] الفَرْق لأبي حاتم السجستاني : 44 .
[10] معاني الأخبار : 376 ، وسيأتي في ( خفر ) ، و ( وهز ) . (
[1] النهاية 1 : 437 باب الحاء مع الميم . (
[2] جمهرة اللغة 1 : 505 باب الحاء والدال .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست