الحِلْم ، بالكسر : الأناة والعقل ، وجمعه أحلام وحُلُوم [1] .
وسَفِهت حلومكم : قلَّت . وسَفِه رأيه وحِلْمَه ونفسَه : حملها على أمر سَفَها [2] .
ومنه قوله تعالى : ( ومَنْ يَرْغَبُ عَن مِلَّةِ إبْراهِيم إلاّ من سَفِه نَفْسَه ) [3] .
سفه نفسه : امتهنها واستخفّ بها . وأصل السفه الخِفّة . ومنه زمام سفيه [4] .
وفي حديث ابن سنان لأبي عبد اللّه ( عليه السلام ) : « أرأيت إنْ وجَدتُ عليّ قراداً أو حَلَمة أطرحها عنّي وأنا محرم » [5] . الحلَم : القراد الضخم ، والواحدة حَلَمة [6] .
[ حمحم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ولا قَعْقَعة لُجُم ، ولا حَمْحَمَةُ خَيْل » [7] .
الحمحمة : حَمْحَم الفرسُ حَمْحَمةً ، إذا ردَّدَ الصوتَ ولم يَصْهَل كالمُتَنحنِح [8] .
يقال : صَهَل الفرسُ يَصْهِلُ صَهيلاً . وحَمْحَمَ حَمْحَمةً : إذا كان دون الصَهيل [9] .
[ حمد ] في حديث أُم سلمة رحمة اللّه عليها لعائشة : « حُماديات النساء غَضُّ الأبصارِ ، وخَفَر الأعراضِ ، وقِصَر الوَهَازة » [10] .
حماديات : أي غاياتهنُ ومنتهى ما يُحمد منهنّ . يقال : حماداك أن تفعل ، وقصاراك أن تفعل ، أي جهدك وغايتك [1] . والحمدُ خِلاف الذّم ، تقول : حَمِدْتُ الرجلَ أحمَده حَمْداً ، إذا رأيتُ منه فعلاً محموداً واصطنع إليك يداً تحمَده عليها ، ومنه محمّد ( صلى الله عليه وآله ) كأنّه حُمِدَ مرّةً بعد أخرى . وأحمدت الأرضَ أحمِدُها ، إحماداً ، إذا رضيتُ سُكناها أو مرعاها [2] .
وخفر الأعراض : المراد بالعِرْض عِرْض الإنسان ، ذُمَّ أو مُدِح ، وهو الجسد ، وقيل في قو لهم : شتم فلان عِرْضَ فلان ، أي ذكر أسلافه وآباءه بالقبيح ، وأنكر ابن قتيبة أن يكون العِرْض الأسلاف والآباء ، وقال : العِرْض نفس