والدابّة تحت الرحل والقتب والسَّرْج . ويقال لبساط البيت : الحِلْس ، ولحصره : الفحول ، كما نسب إلى ابن الأعرابي . وفلان حِلْس بيته إذا لم يبرحه ، على المثل [1] . ومن هذا جاء حديث الصادق ( عليه السلام ) لسدير : « يا سدير الزم بيتك وكن حِلساً من أحلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار » [2] . وكذلك الذي يلزم ظهر فرسه ، فيقال : هو منْ أحلاس الخيل [3] يُراد به معنى الشجاعة والفروسية . والحَلِس والحلابسُ : الذي لا يبرح ويلازم قِرْنه . والحلْس ، بفتح الحاء وكسرها : العهد الوثيق . تقول : أحلست فلاناً ، إذا أعطيته حَلْساً ، أي عهداً يأمن به قومك ، وذلك مثل سَهْم يأمن به الرجل ما دام في يده . واستحلسَ فلانٌ الخوفَ ، إذا لم يفارقه الخوفُ ولم يأمن [4] . ومنه جاء حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وأحْلَسُونا الخَوْفَ ، واضْطَرّونا إلى جَبَل وَعْر » [5] . ورجل حلوس : حريص ملازم . ويقال : رجل حَلِس للحريص ، وكذلك حِلْسَمٌّ ، بزيادة الميم ، مثل سِلْغَدٍّ ، وأنشد أبو عمرو :
ليس بقِصْل حَلِس حِلْسَمِّ * عند البيوت ، راشِن مِقمِّ واستحلسُ النبتُ ، إذا غطّى الأرض بكثرته . واستحلس الليلُ بالظلام : تراكم .
واستحلسَ السَّنامُ : ركبته روادفُ الشَّحْم ورواكبه . والأحلسُ : الذي لونه بين السواد والحمرة . وأحلست السماء : مطرت مطراً رقيقاً دائماً [1] . ورجل مُحْلِس : أي مُفْلِسٌ . والحَلْسُ : أن يأخُذ المصَدِّقُ النَّقْدَ مكان الإبل ، بالفتح . والحِلْس : الرابع من القِداح [2] .
[ حلق ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « بادروا إلى رياض الجنّة . فقالوا : وما رياض الجنّة ؟ قال : حَلَق الذِّكر » [3] .
الحَلْقة : كلّ شيء استدار كحلقة الحديد والفِضّة والذهب ، وكذلك هو في الناس ، والجمع حِلاق وحِلَق وحَلَق . وحكى يونس عن أبي عمرو بن العلاء حَلَقة في الواحد ،