responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 189


وجمع المحفل محافل [1] . مأخوذ من الحفل : اجتماع الماء في مَحْفِلِه ، تقول : حَفَل الماءُ يَحْفِل حَفْلاً وُحُفولاً وحفيلاً . وحفل الوادي بالسيل واحتفل : جاء بملء جنبيه . ومُحْتَفَل الأمر : مُعظمه ، والحافل يقال للضرع وللوادي ، وضرع حافل : ممتلئ لبناً ، وشبع حافل وواد حافل ، إذا كثر سيلهما . والتحفيل مثل التصرية ، وهو أن لا تُحلب الشاة أيّاماً ليجتمع اللبن في ضرعها للبيع [2] . ومنه الحديث : « بيع المُحفّلات خِلابة ، ولا تحلّ خِلابة مسلم » [3] .
الخِلابة يعني الخداعة ، يقال : خلبته أخلبه خِلابة إذا خدعته [4] . وروي منه الحديث : أنّ رجلاً كان يُخدع في البيع فقال له رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا بايعت فقل : لا خِلابة » [5] .
[ حفي ] في الحديث : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) : « حفّوا الشارب وأعفوا اللِّحَى ، ولا تشبّهوا باليهود » [6] .
إحفاء الشارب : أحفى الرجل شاربه ، بالغ في قصّه [7] . وأصل الإحفاء من أحفيت الدابّة جعلتها حافياً ، أي : مسجح الحافر ، والبعير جعلته منسجح الخفّ من المشي حتّى يرِقّ [8] .
وتقول : هذا رجل حف ، إذا رقّت قدماه من المشي ، وقد حَفِي يحفى حفى [1] . وإعفاء اللحى : من قولهم عفوت الشعر أعفوه عفواً ، وعفيته أعفيه عفياً : تركته حتّى يكثر ويطول [2] . والعفاء : ما كثر من الوبر والرِّيش [3] . وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) لمّا دفن فاطمة مخاطباً الرسول عليهما أفضل الصلاة والسلام : « وسَتُنبّئُكَ ابنَتُكَ بِتَضَافُرِ أُمّتِكَ على هَضْمِها ، فأَحْفِها السُّؤَال ، واسْتَخْبِرْهَا الحال » [4] . الإحفاء في المسألة : مثل الإلحاف ، هو الإلحاح . وأحفى السؤال : ردّده . وأحفاه : ألحّ عليه في المسألة . وحَفِي به حفايةً ، فهو حاف وحَفِيّ ، وتحفَّى واحتفى : لطف به وأظهر السرور والفرح به وأكثر السؤال عن حاله . ويقال : تحافينا إلى السلطان فرَفعنا إلى القاضي ، والقاضي يُسمّى



[1] معاني الأخبار : 282 ، غريب الحديث للهروي 1 : 341 .
[2] لسان العرب 11 : 156 ( حفل ) .
[3] معاني الأخبار : 282 .
[4] النهاية 2 : 59 ( خلب ) .
[5] غريب الحديث للهروي 1 : 341 .
[6] من لا يحضره الفقيه 1 : 130 ح 329 .
[7] المصباح المنير : 143 ( حفي ) .
[8] مفردات الراغب : 125 ( حفي ) . ويقال : وجه أسجح . مستوى الصورة . أساس البلاغة 1 : 422 ( سجح ) . (
[1] ترتيب إصلاح المنطق : 130 ( حف ) . (
[2] المصباح المنير : 419 ( عفا ) . (
[3] مفردات الراغب : 340 ( عفا ) . (
[4] نهج البلاغة : 320 ضمن كلام له ( عليه السلام ) : 202 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست