responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 188


عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت له : ( فصلِّ لربّك وانحر ) [1] . قال : النحر : الاعتدال في القيام ، أن يُقيم صلبه ونحره .
وقال : لا تكفّر فإنّما يصنع ذلك المجوس ، ولا تلثّم ولا تحتفز ، ولا تقع على قدميك ولا تفترش ذراعيك [2] . لا تحتفز : أي لا تتضامّ في سجودك ، بل تخوَّى كما يُخَوِّي البعيرُ الضامر ، وهذا عكس المرأة ، فإنّها تحتفز في سجودها ولا تُخوِّي [3] . والتكفير في الصلاة : هو الانحناء الكثير في حالة القيام قبل الركوع [4] . والتكفير : وضع إحدى اليدين على الأخرى [5] .
والمعنى الثاني هو المراد في الحديث .
[ حفف ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « إنّ حَفيف أجنحة الحَمام ليطرد الشياطين » [6] .
الحفيف : حفّ الفرسُ والريح والطائر والسهمُ حفيفاً ، وهو صوت مروره [7] .
فذلك حكاية صوته ، والحفّ آله النسّاج سُمّي بذلك لما يُسمع من حَفِّه ، وهو صوت حركته [8] .
[ حفل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن أهل الضلال : « أَقْبل مُزْبِداً كالتَيَّار لا يُبالي ما غَرَّقَ ، أو كَوَقْعِ النارِ في الهَشِيم لا يَحْفِلُ ما حَرَّق » [9] .
الحَفْل : المُبَالاة . يقال : ما أحفِل بفلان ، أي ما أبالي به ، وحَفِلت كذا وكذا ، أي باليت به .
والتَحفُّل : التزينُ . والتحفيل : التزيين . ويقال للمرأة : تحفّلي لزوجك ، أي تَزَيّني لتَحْظي عنده . والحفيل والاحتفال : المبالغة . والحُفال : الجمع العظيم ، وحفل القومُ يحفلون حفلاً واحتفلوا : اجتمعوا . وحُفالة الطعام : ما يُخرج منه فيرمى به . والحُفالة والحُثالة : الردي من كلِّ شيء [1] . وفي الحديث : « مَن اشترى مُحَفَّلَة فردّها فليردّ معها صاعاً » [2] . المحفّلة : الشاة أو البقرة أو الناقة لا يحلبها صاحبها أيّاماً حتى يجتمع لبنها في ضرعها [3] . وسُمّيت محفّلة لأنّ اللبن حُفِّل في ضرعها واجتمع ، وكلّ شيء كثرته فقد حفلته . ومنه قيل : قد أحفل القوم ، إذا اجتمعوا وكثروا . ولهذا سُمّي محفل القوم ،



[1] الكوثر : 2 .
[2] فروع الكافي 3 : 336 ح 9 .
[3] مجمع البحرين 1 : 426 ( حفز ) .
[4] النهاية 4 : 188 ( كفر ) .
[5] مجمع البحرين 3 : 1580 ( كفر ) .
[6] من لا يحضره الفقيه 3 : 350 ح 4229 .
[7] أساس البلاغة 1 : 185 ( حفف ) .
[8] مفردات الراغب : 123 ( حفّ ) .
[9] نهج البلاغة : 201 ضمن خطبة 144 . (
[1] لسان العرب 11 : 157 ( حفل ) . (
[2] معاني الأخبار : 282 . (
[3] النهاية 1 : 408 ( حفل ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست