[ حسن ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « حتّى لَقَد وُطِىءَ الحَسَنانِ ، وشُقَّ عِطْفاي » [1] .
الحسنان : هما الحسن والحسين ( عليهما السلام ) وغلب في التثنية اسم الكبير على الصغير ، وقيل : هما إبهاما الرجلين [2] . عطفا كلّ شيء : جانباه . والعطاف الرِّداء ، والجمع عُطُف وأعْطِفه ، وكذلك المِعْطَف . وسُمّي الرداء عطافاً لوقوعه على عطفي الرجل ، وهما ناحيتا عنقه [3] .
والمعنى في قوله : « وشُقَّ عِطْفاي » هو خُدِش جانباي لشدّة الاصطكاك منهم والزحام [4] .
[ حسا ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن شأن طلحة والزبير : « لأُفْرِطنَّ لهم حَوْضاً أنا مَاتِحُهُ ، لا يَصْدُوُنَ عَنْهُ بِرِيٍّ ، ولا يَعُبُّونَ بَعْدَه في حِّسْي » [5] .
الحسيُ : السهل من الأرض يستنقع فيه الماء . وقيل : هو غلظ فوقه رمل يجتمع فيه ماء السماء فكلّما نزحت دَلْواً جمّت أُخرى . والاحتساء : نبث التراب لخروج الماء [6] .
ومعنى كلامه ( عليه السلام ) يُسقيهم كأساً لا يتجرعون سواها [7] .
[ حشد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وحشدة الإخوان » [1] .
الحشْد : الجماعة . يقال : حَشَد القومَ يَحْشُدُهم بالكسر وبالضم : جمعهم . وحَشدوا وتحاشدوا : خفّوا في التعاون أو دُعُوا فأجابوا مسرعين ، وهذا فعل يُستعمل في الجمع ، وقلّما يقولون للواحد حَشَد ، إلاّ أنّهم يقولون للإبل : لها حالب حاشد ، وهو الذي لا يَفْتُرُ عن حَلْبِها والقيام بذلك . وحَشدوا يحشدون ، بالكسر ، حَشْداً ، أي : اجتمعوا وكذلك احتشدوا وتحشّدوا . وحشدَ القومُ وأحشدوا : اجتمعوا لأمر واحد ، وكذلك حشدوا عليه واحتشدوا وتحاشدوا . والحَشْدُ والحشَدُ :