واحتزّه احتزازاً [1] . ومنه جاء حديث عليّ ( عليه السلام ) : « طَعْناً في عُيُونِكُم ، وحَزّاً في حُلُوقِكُم » [2] .
والمُدى : واحدها مُدية ، وهي الشَّفْرة . ويقال مِدْية ومَدْية [3] . ووخز السنان : يقال : وخزه بالرُّمْح والخنجر يَخِزُه وَخْزاً : طعنه طعناً غير نافذ ، وقيل : هو الطعن النافذ في جنب المطعون [4] . والحشى : ما دون الحجاب ممّا في البَطْن كلّه من الكَبْد والطَّحال والكَرِش وما تبع ذلك حشى كله [5] . والحزازة : وَجَعٌ في القلب من غيظ ونحوه . والحَزازة : هِبْريَةٌ في الرأس ، وتُجمع على حَزاز [6] .
[ حزق ] في حديث الصادق ( عليه السلام ) : « لا صَلاة لحَاقِن ولا لِحَاقِب ولا لِحَازِق » .
الحازِق : الذي به ضغطة الخفّ [7] .
[ حسب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) لفاطمة ( عليها السلام ) : « فاحتسبي اللّه » [8] .
الاحتساب : من الحَسْب ، كالاعتداد من العَدّ ، وإنّما قيل لمن ينوي بعمله وجه اللّه : احتسبه ، لأنّ له حينئذ أن يعتدّ عمله ، فجعل في حال مباشرة الفعل كأنّه معتدٌّ به .
والاحتساب في الأعمال الصالحات وعند المكروهات ، وهو البدار إلى طلب الأجر وتحصيله بالتسليم والصبر ، أو باستعمال أنواع البرِّ والقيام بها على الوجه المرسوم فيها ، طلباً للثواب المرجوّ منها [1] .
ومنه الحديث : « من صَامَ رَمَضاناً إيماناً واحتِسَاباً » . أي طلباً لوجه اللّه وثوابه [2] .
وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) : « لا حَسَب أبْلَغ من الأدَب » [3] . الحَسَبُ : الكرم ، وقيل : هو الشرف في الفعل . وقيل : ما يَعُدَّه الإنسان من مفاخر آبائه . يقال : ماله حسب ولا نسب .
والفعل من كلّ ذلك حَسُب ، بالضم ، حَسَباً وحسابةً ، مثل خطُب خَطابةً ، فهو حسيب ، والجمع حُسباء [4] . وفي حديث الصادق ( عليه السلام )