هو الذي ابيضّت قوائمه وجاوز البياض الأرساغ إلى نصف الوظيف ، أو نحو ذلك [1] .
[ حجم ] في حديث الباقر ( عليه السلام ) : « يُحشر العبدَ يومَ القيامة وما نَدَى دماً فيدفع إليه شبه المِحْجَمة أو فوق ذلك فيقال له : هذا سهمك من دم فلان » [2] .
المِحْجَمة : بكسر الأوّل ، قارورة [3] . والحِجامة : حرفة الحاجم ، وهو الحجّام ، والحجْم فعله [4] .
[ حجن ] في حديث الصادق ( عليه السلام ) : « طاف رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) على ناقته العَضْباء وجعل يستلم الأركان بِمِحْجَنه ويقبّل المِحْجَن » [5] .
المحجن : كلّ عود معطوف الرأس [6] . وقد يكون المحجن الصولجان [7] . وِزَان مِقْوَد ، والجمع المحاجن [8] . قال الهروي : وأمّا قوله في وصيته : وعليكم بالمال واحتجانه ، فإنّ الاحتجان ضمّك الشيء إلى نفسك وإمساكك إيّاه ، وهو مأخوذ من المحجن ، والمحجن العصا المعوجّة التي يجتذب بها الإنسان الشيء إلى نفسه [9] .
[ حجا ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فَرأَيْتُ أنَّ الصَّبْرَ على هَاتا أَحْجَى ، فَصَبرْتُ وفي العَيْنِ قَذًى ، وفي الحَلْق شَجاً » [1] .
أحجى : يقال : إنّه لحجيٌّ أن يفعل ذاك : أي لحريٌّ [2] . وهو حر بكذا وحَرِيٌّ ، وحج وحجيٌّ . والصبر أحرى بك وأحجى [3] . أي أعظم قدراً وأملك للنفس [4] . والحِجا : العقل ، والحجا : كلّ ما سترك . والأحجية اسم للمحاجاة ، وحاجيته فحجوته ، إذا ألقيتُ عليه كلمةً محجية مخالفة المعنى [5] .
[ حدبر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في دعائه للاستسقاء : « اللهمَّ خَرَجنا إلَيْكَ حَينَ اعْتَكُرتْ عَلينا حَدَابيرُ السّنينَ » [6] .