تعالى [1] . وأصل الحَبَط ، بالفتح : أن تأكل الماشية الكلأ حتّى تنتفخ بطونها ، وهو الحُباط إذا أصابها ذلك .
وفي حديث النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « إنّ ممّا يُنبت الربيعُ لما يقتل حَبَطاً أو يُلِمُّ » . يُلِمُّ : يُدني من الموت [2] .
[ حبْطأ ] عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « تَزوّجوا فإنّي مَكَاثِر بكُم الأُمَم غَداً في القيامة حتّى أنّ السقط ليجيء مُحْبَنطياً على بَاب الجنّة فيقال له : ادخل الجنّة ، فيقول : لا ، حتّى يَدخل أبواي قَبْلي » [3] .
المحبنطي : قال أبو عبيدة : المحبنطي - بغير همز - المتغضّب المستبطيء للشيء ، والمحبنطيء - بالهمزة - هو العظيم البطن المنتفخ . قال : ومنه قيل للعظيم البطن : الحَبَنطأ .
وزعم الكسائي أنّ احبنطيتُ واحبنطأت لغتان .
والسقط : يقال السَّقْط والسُّقط والسِّقط ، عن أبي عبيدة ، وقال أبو عبيد : ولا أحد يقول بالفتح غيره [4] . والمحبنطىء ممتنع امتناع طَلَبَة ، لا امتناع إباء .
يقال : احبنطأتُ ، واحبنطيتُ . والنون والهمزة والألف والياء زوائد للإلحاق [1] . وقال بعضهم : المحبنطيء : الذي قد ألقى نفسه منبطحاً [2] .
[ حبل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الخوارج : « واحْتَبلَكُم المِقْدَارُ » [3] .
احتبلكم : أي أوقعكم بحباله . والمحتبل : الذي أُخذ في الحبالة [4] والمقدار : الموت [5] .
ومنه قوله ( صلى الله عليه وآله ) : « النساء حبائل الشيطان » [6] . أي الفخ الذي يقع فيه الرجال من المعاصي والفجور كما ينصب الصائد حباله للصيد الذي يريد إيقاعه به . وحبائل الموت : أسبابه [7] . والحبائل : عروق ظهر