responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 153


المال من الماشية والحَرْث ونحوه . وقد استجزتُ فلاناً فأجازني ، إذا سقاك ماءً لأرضك أو لماشيتك ، وجوّز إبله : سقاها . والجوزة : السقية الواحدة . والمستجيز : المُسْتَسْقي . وجوز كلّ شيء : وسطه ، والجمع أجواز .
وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) : « أنّه قام من جَوز الليل يصلّي » . وفي الحديث : « إنّ في النار أودية فيها حيّات أمثال أجواز الإبل » ، أي أوساطها . والجوزاء : الشاة يبيضّ وسطُها . والجوزاء : نجم يقال : إنّه يعترض في جوز السماء [1] . وباعتبار التوسط في الأشياء يُفسر حديث الرضا ( عليه السلام ) في فضل الإمام وصفاته : « الإمام البدر المنير ، والسراج الزاهر ، والنور الساطع ، والنجم الهادي في غياهب الدجى وأجواز البلدان والقفار » [2] .
وأجزتُ على الجريح : بمعنى أجهزتُ عليه [3] . ومنه حديث أبي ذرّ ( رضي الله عنه ) : « قبل أن تجيزوا عليّ » . أي تقتلوني وتُنفذوا في أمركُم . وفي حديث نكاح البكر : « فإن صمتت فهو إذنها ، وإنْ أبت فلا جواز عليها » . أي لا ولاية عليها مع الامتناع . ومنه حديث شريح : « إذا باع المجيزان فالبيع للأوّل ، وإذا نكح المُجيزان فالنكاح للأوّل » [4] . فالمجيز في حديث شريح المأذون له في التجارة ، وهو الوليّ في الموضع الآخر [5] . وجوّز له ما صنعه وأجاز له ، أي سوّغ له ذلك ، وأجاز رأيه وجوّزه : أنفده . وجاوزت الشيء إلى غيره وتجاوزته بمعنى أجرته . وتجاوز اللّه عنه ، أي عفا . وفي الحديث : « كنت أبايع الناس وكان من خُلُقي الجواز » . أي التساهل والتسامح في البيع والاقتضاء [1] . وفي الحديث المروي عن أبي قتادة عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « إنّي لأقوم في الصلاة أريد أن أطوّل فيها فأسمع بكاء الصبيّ فأتجوّز في صلاتي كراهية أن أشقّ على أُمّه » [2] أراد من معنى التجوّز : اُخففها وأقللها ، واقتصر على الجائز المُجزي مع بعض المندوبات [3] .
[ جوض ] في الحديث : أنّ جبرئيل ( عليه السلام ) أخبر النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « أنّ الجوّاض لا يجد ريح الجنّة » .
والجوّاض : هو الجلّف الجافي [4] . وقال الخليل : الجوّاظ : الفاجر ، قال الشاعر :



[1] لسان العرب 5 : 330 ( جوز ) .
[2] أُصول الكافي 1 : 200 ح 1 باب نادر جامع في فضل الإمام وصفاته .
[3] المحيط في اللغة 7 : 151 باب الجيم والزاي .
[4] النهاية 1 : 315 ( جوز ) .
[5] المحيط في اللغة 7 : 150 . (
[1] لسان العرب 5 : 328 ( جوز ) . (
[2] صحيح البخاري 1 : 181 باب من خفّف الصلاة عند بكاء الصبي ط / دار إحياء التراث العربي ببيروت . (
[3] مجمع البحرين 1 : 340 ( جوز ) . (
[4] معاني الأخبار : 330 ، وسيأتي الحديث في ( جعظر ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست