إلى جانبك ، وكذلك جَنَبْتُ الأسيرَ [1] .
والجنيبة : الفرسُ تُقاد ولا تُركب ، فعيلة بمعنى مفعولة . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : « لا جَلَب ولا جَنَب » .
أي لا يَجْنُبُ أحدٌ فرساً إلى جانبه في السباق فإذا قَرُب من الغاية انتقل إليها فيَسْبُق صاحبه [2] . وجَنَّب الرجلُ ، إذا قلّت ألبان إبله ، فهو مجنِّب والقوم مجنِّبون : وجُنّب الرجلُ الخيرَ تجنيباً ، إذا حُرِمه . والجِناب : مصدر جانبته مُجانبةً وجِناباً ، وهو من المباعدة . وكذلك تجنّبه تجنّباً . وقَعد فلانٌ جَنْبةً ، إذا اعتزلَ عن الناس . والجَنْبَةُ : ضربٌ من النبت .
والمِجْنَبُ : التُّرس . وتُضمُ ميمه أيضاً . والمِجْنَب : السّتْر أيضاً [3] . والجنيبُ : من أجود التمر .
وذاتُ الجَنْب : علّة صعبة ، وهي ورم حار يَعرِض للحجاب المستبطن للأضلاع ، يقال منها جُنب الانسان بالبناء للمفعول . والجنابة معروفة ، يقال منها أجْنَبَ ، وجَنُب ، فهو جُنُبٌ ، ويُطلق على الذكر والأنثى والمفرد والتثنية والجمع [4] ، وسُمّيت بذلك لكونها سبباً لتجنّب الصلاة في حكم الشرْع [5] .
[ جندل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الموتى : « وَقَدْ طَحَنَهُم بِكَلْكَلِهِ البِلَى ، وأَكْلَتْهُمُ الجَنَادِلُ وَالثَّرَى » ( 1 ) .
الجندلُ : الحجارة قدر ما يُرمَى بالمقذاف . وهو الجَلْمَد أيضاً ، وقال بعضهم : الجُلْمود أصغر من الجندل ( 2 ) . قال ابن دريد : وجندل النون فيه زائدة واشتقاقه من الجَدْل ( 3 ) .
[ جنف ] عن الصادق عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : « جاء رجل من الأنصار إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول اللّه أُحبّ أن تشهد لي على نخل نحلتها ابني ، قال : مالك ولد سواه ؟ قال : نعم ، قال : فنحلتهم كما نحلته ؟ قال : لا ، قال : فإنّا معاشر الأنبياء لا نشهد على الجنف » ( 4 ) .
الجَنف : الميْل ، جَنِفَ يَجنف جَنفاً ، وهو