الشجّة تقْشُر الجلد ولا تصل إلى الجوف ، وجَلَفت الطين جَلْفاً : قشرته [1] . ورجل جِلْفٌ : جاف في خلقته وأخلاقه [2] .
قيل : مأخوذ من أجلاف الشاة ، وهي المسلوخة بلا رأس ولا قوائم ولا بطن ، وقيل : أصل الجلف الدنّ الفارغ [3] .
[ جلق ] في حديث الصادق ( عليه السلام ) قال : « لا ينبغي أن يدخل الحرم بسلاح إلاّ أن يدخله في جوالق ، أو يغيّبه » . يعني يلف على الحديد شيئاً [4] .
الجُوالق : بفتح اللام وكسرها : وعاء من الأوعية ، وجمعه جوالِق وجواليق [5] .
وهو أعجمي معرّب ، وأصله بالفارسية كواله [6] .
[ جلل ] في الحديث كان عليّ ( عليه السلام ) : « يكره الحجّ والعمرة على الإبل الجلاّلات » [7] .
الجلاّلات : هي التي تأكل البَعَر والرَّجيع [8] .
والبعْر يُسمّى الجلّة ، يقال : جلّ يَجُلُّ ، إذا التقطه [9] .
[ جلجل ] عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال : « إنّ القلب ليتجلجل في الجوف يطلب الحقّ ، فإذا أصابه اطمأنّ وقرّ » ( 1 ) .
الجلجلة : الحركة ، يقال : جلجلتُ الشيء ، إذا حرّكته بيدك ، وكلّ شيء خلطت بعضه ببعض قد جَلْجلته . ويقال : لجلج اللقمة في فيه ، إذا أدارها ولم يُسِغها ( 2 ) .
[ جلم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فلتكن الدنيا في أعينكم أصغر من حثالة القرظ ، وقراضة الجَلَم » ( 3 ) .
الجَلَم : بفتحتين : المقراض ، والجَلمان بلفظ التثنية مثله ، كما يقال : فيه المقراض والمقراضات ، ويجوز أن يجعل الجلمان اسماً واحداً على فعلات كالسرطان