والجمع أجلاب . والجليب الذي يُجلَب من بلد إلى غيره . وعبد جليب ، والجمع جَلْبى وجُلَباء ، كما قالوا : قَتْلى وقُتلاء . والجلوبة ، بالفتح ، ما يُجلَب للبيع من كلِّ شيء ، والجمع الجلائب [1] . وأراد ( عليه السلام ) بهم أتباع الشيطان وعدّته ، مستعارٌ ، من جلب الإبل والمتاع .
ومنه حديث الصادق ( عليه السلام ) عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « الجالب مرزوق والمحتكر ملعون » [2] .
والجُلْبَة : السنة الشديدة . يقال : أصابت الناس جُلْبةٌ ، أي : أزمة .
والجِلْب والجُلب ، بكسر الجيم وضمها : السحاب الذي لا ماء فيه [3] .
وفي حديث رفاعة عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « إنّ الحطّابة والمجتلبة أتوا النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) سألوه ، فأذن لهم أن يدخلوا - مكّة - حلالاً » [4] . والمراد بالمجتلبَةَ : الذين يجلبون الأرزاق [5] . وأجلْبَ الجرحُ وجَلَب ، إذا ركبته جُلْبَة ، وهي قِشرة تركب الجرح عند البُرْء . والجُرح جالِب ومُجْلِب [6] .
وباعتبار ضآلة القشرة وانعدام قيمتها جاء في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « واللّه ، لو أُعطيتُ الأقاليمَ السبعة بما تحت أفلاكها ، على أن أعصي اللّه في نَمْلَة أسْلُبُها جُلْبَ شَعِيرَة ما فعلته » [7] .
وفي حديثه ( عليه السلام ) عن اختلاف الناس : « قريب القَعْر بعيدُ السَّبْرِ ، ومعروف الضريبةِ مُنْكَرُ الجليبة » [1] . الجليبة : ما يجلبه الإنسان من الطبيعة بفعله إلى نفسه .
والضريبة : الخليقة [2] . وقريب القعر بعيد السَّبْر : أي قصير داهية [3] .
[ جلد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « رأيُ الشيخ أَحبُّ إليّ من جَلدَ الغلام » [4] .
الجَلَد : القوّة والشدّة [5] . والجلاد هو الضرب بالسيف في القتال : يقال : جلدته بالسيف والسَّوط ونجوه ، إذا ضربته به [6] . ومنه حديثه ( عليه السلام ) : « ومن العجب بعثهم إليّ أنْ