الحديث : « أبغض الناس إلى اللّه الجوّاظ الجُعْظَري » . والجعظار : الرجل القصير الرجلين الغليظ الجسم . وهو الجِعنظار أيضاً ، وإن كان مع غِلظ جسمه وترارة خلقه أكولاً قويّاً سُمّي جعظرياً [1] .
[ جعع ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في معنى الحكمين : « فأخذنا عليهما أن يُجَعْجِعَا عند القرآن » [2] .
الجَعْجاعُ : الأرض . وقال أبو عمرو : الأرض الصُلبة ، والمَحْبِسُ ، وجعجع القوم : أناخوا . وجعجع الإبل وجعجع بها : حرّكها للإناخة أو النهوض . والجعجعةُ : التشريد بالقوم ، وجعجع به : أزعجه [3] . ومن هذا جاء كتاب ابن زياد إلى عمر بن سعد : أن جعجع بالحسين ( عليه السلام ) .
أي أنزله بجَعْجاع ، وهو المكان الخشن الغليظ ، وهذا تمثيل لإلجائه إلى خَطْب شاقّ وإرهاقه . وقيل : المراد إزعاجه ، لأنّ الجعجاع مَنَاخ سَوْء لا يقرّ فيه صاحبه ، ومنه جعجع الرجلُ ، إذا قصد على غير طمأنينة [4] . وجَعْجَعْتُ الجزور : نحرتها .
والجَعْجَعةُ : صوتُ الرَّحى [5] . ومنه المثل : « أسمعُ جعجعةً ولا أرى طَحْناً » .
يُضرب للجبان يوعد ولا يوقع ، والبخيل يَعِدُ ولا ينجز [1] .
[ جعل ] في الحديث : سأل محمد بن مسلم أبا جعفر ( عليه السلام ) عن الرجل يعالج الدواء للناس فيأخذ عليه جُعلاً . قال : « لا بأس به » [2] .
الجُعل بضم الجيم وإسكان العين ، ما يُجعل للإنسان على عمل يعلمه ، وكذلك الجَعالة ، بفتح الجيم والعين [3] . وهو أعمّ من الأُجْرَة والثواب [4] . يقال : أعطى العامل جُعْله وجَعَالته وجِعَالته وجعيلته ، أي أجره ، وأعطى العمّال جعالاتهم وجعائلهم [5] .
[ جفر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « أَتَقلقَلُ تَقَلْقُلَ القِدْحِ فِي الجَفِيرِ الفَارِغِ » [6] .
الجَفير : الكِنانةُ والجعْبة التي تُجعل فيها السهام . والجُفُرَّى والكُفُرَّى : وعاء الطلع .