[ جشب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عمّن خبر الدنيا : « فَاحْتَمَلُوا وَعْثَاءَ الطَّريقِ ، وَفِرَاقَ الصَّديقِ ، وَخُشُونَةَ السَّفرِ ، وجُشُوبَةَ المَطْعَمِ » [1] .
الجَشِب : ما لم يُنْخَلْ من الطعام مثل خُبزِ الشعير وشبهه [2] .
وأهل اليمن يُسمّون قشور الرُمّان الجُشْب ، بضم الجيم . وكلُّ بَشِع فهو جَشِب [3] .
ومن هذا استعير في حديثه ( عليه السلام ) للموت بقوله : « وَدُجُوُّ أَطْبَاقِهِ ، وَجُشُوبَةُ مَذَاقِهِ » [4] .
ورجلٌ جَشِبُ المأكل ، وقد جَشُب جُشُوبةً ، أي لم يُبالِ ما أكلَ بغير أدْم [5] .
[ جشع ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى عثمان بن حنيف : « هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ ، وَيَقُودَنِي جَشَعِي إلى تَخَيُّرِ الأَطْعِمَةِ » [6] .
الجشع : الحرصُ الشديد على الأكل وغيره [7] .
[ جعر ] وفي حديث أبي أيّوب : « أنّه ذكر الغول فقال : قل لها : تيِسِى جعار » .
كلمة تقال في معنى إبطال الشيء والتكذيب به . وجَعار ، بوزن قطام ، مأخوذ من الجعْر وهو الحدَث ، معدول عن جاعرة ، وهو من أسماء الضَّبُع ، فكأنّه قال لها : كذبتِ يا خارية [1] .
[ جعظر ] في حديث أبي جعفر ( عليه السلام ) : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « أخبرني جبرئيل ( عليه السلام ) أنّ ريح الجنّة يوجد من مسيرة ألف عام ما يجدها عاقّ ، ولا قاطع رحم ولا شيخ زان ، ولا جارٌّ إزاره خُيلاء ، ولا فتّان ، ولا منّان ، ولا جَعْظرِيّ . قال : قلت : فما الجَعْظَري ؟ قال : الذي لا يشبع من الدنيا .
وفي حديث آخر : « ولا حيّوف ، وهو النبّاش ، ولا زنوّق وهو المخنّث ، ولا جوّاض وهو الجلف الجافي ، ولا جَعْظَريّ ، وهو الذي لا يشبع من الدنيا » [2] .
قال الخليل : الجعظري : الأكول . وفي