الجاري من الوظائف . والجَريُّ : الوكيلُ ، الواحد والجمع والمؤنث في ذلك سواء . ويقال : جَريٌّ بَيِّنُ الجَرايةِ والجِراية . وجَرَّى جَريّاً : وكّله .
وسُمّي الوكيل جَرِياً لأنّه يجري مجرى مُوَكِّله . والجريُّ : الرسول ، وقد أجراه في حاجته . والجري : الضامن . والجريُّ : الخادِمُ أيضاً . والجريّ : الأجير [1] .
[ جزى ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى عقيل : « فَجَزَت قُرَيْشاً عَنِّي الجَوَازِي ، فَقَدْ قَطَعُوا رَحِمِي ، وَسَلَبُونِي سُلْطَانَ ابْنِ أُمّي » [2] .
الجوازي : يقال : جزتك الجوازي ، أي أفعالك ، أي : وجدت جَزاء ما فعلت [3] .
وجزى الأمرُ يجزي جَزَاءً ، مثل قضى يقضي قضاءً ، وزناً ومعنى [4] .
ومن هذا جاء قوله تعالى : ( لا تجزي نفسٌ عن نفس شيئاً ) [5] .
قال الأصمعي : أهل المدينة يقولون : أمرتُ فلاناً يتجازى ديني على فلان ، أيْ : يتقاضاه [6] . وأجزأني الشيء ، مهموز ، أي كفاني . وتجزّأتُ بكذا ، واجتزأتُ به ، أي : اكتفيت به . وهذا الشيء يجزئ عن هذا ، وفي لغة : يَجْزَأ [7] . أي : كفى وأغنى عنه .
والجزيةُ : ما يُؤخذ من أهل الذمّة ، وتسميتها بذلك للاجتزاء بها في حقن دمهم [1] .
[ جسم ] في الحديث : « من قال بالجسم فلا تعطوه شيئاً من الزكاة ، ولا تصلّوا خلفه » [2] .
التجسيم : من قال بالجسم ، أي قال بشيء يوجب الجسمية كالقول بأنّ اللّه فوق السماوات ، وأنّه جالس على العرش ، أو أنّ الأزل ظرف لوجوده [3] .
[ جشأ ] في حديث النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا تجشأتم فلا ترفعوا جشأكم إلى السماء » [4] .
الجُشاء ، وهو صوت مع ريح يحصل من الفم عند حصول الشِّبع [5] .