أجدار ، وبه سُمّي عامر الأجدار ، أبو قبيلة من كلب كانت به سلع فسُمّي بذلك [1] .
ومنه حديث مسروق : « أتينا عبد اللّه في مجدّرين ومحصّبين » .
أي جماعة أصابهم الجُدَرِيّ والحصبة [2] .
[ جدل ] في حديث فاطمة ( عليها السلام ) : « نقضت قادمة الأجدل » [3] .
الأجدل : من صفة الصقر ، ورجل أجدل المنكبين ، أي فيه تطأطُؤ خلاف الأشرف من المناكب . ويقال للطائر إذا كان كذلك : أجدل المنكبين ، فإذا جعلته نعتاً قلت : صقر أجدل ، وصقر جُدْل . وإذا تركته اسماً للصقر ، قلت : هذا أجدل وهذه أجادل ، لأنّ الأسماء التي على « أفعل » تُجمع على أفاعِل ، والنعت إذا كان على « أفعل » يُجمع على فُعْل [4] .
[ جذذ ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وَطَفقْتُ أَرْتئِي بَيْنَ أنْ أَصُولَ بِيد جَذّاءِ » [5] .
الجذّ : القطع والاستئصال . يقال : جَذّه يُجذُّه جَذّاً ، فهو جذيذ ومجذوذ [6] .
وجذّاء ، أراد أنّ يده مقطوعة ، كنى به عن قصور أصحابه وتقاعسهم عن نصرته .
وأرتئي : أي أفكّر وأستعمل الرأي وأنظر .
وطفقت : أي أقبلت وأخذتُ [1] .
وفي حديث الصادق ( عليه السلام ) : « لا تحصد بالليل ، ولا تصرم بالليل ، ولا تجذّ بالليل » [2] .
[ جذع ] في حديث الباقر والصادق ( عليهما السلام ) عن صدقة الإبل : « إذا بلغت ستّين ففيها جذعة » [3] .
جذعة : يقال : أجذع ولد الشاة في السنة الثانية . وأجذع ولد البقرة والحافِر في الثالثة .
وأجذع الإبل في الخامسة فهو جَذَع . وقال ابن الأعرابي : الإجذاع وقت وليس بسنٍّ ، فالعناق تُجذِعُ لسنة وربّما أجذعت قبل تمامها للخِصب فتسْمُنُ فيُسرع إجذاعها فهي جَذَعة . ومن الضأن إذا كان من شابّين يُجذع لستّة أشهر إلى سبعة ، وإذا كان من