responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 118


[ جحف ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وإذا غَلَبتِ الرَّعِيَّةُ وَالِيَهَا ، أَوْ أَجْحَفَ الوَالِي بِرَعِيَّتهِ ، اخْتَلَفت هُنَالِكَ الكَلِمَةُ ، وظَهَرَتْ مَعَالِمُ الجَوْرِ ، وَكثُر الإدْغَالُ في الدِّين ، وتُرِكَتْ مَحَاجُّ السُّنَن » [1] .
الإجحاف : يقال أجحف بعبده ، إذا كلّفه ما لا يُطيق ، ثمّ استُعير الإجحاف في النقص الفاحش [2] .
وأجحف الدهرُ بالقوم إذا استأصلهم . وجحف الشئ برجله ، إذا رفسه بها حتّى يرمى به . وجاحف الشيء ، إذا زاحمه ولصق به ، وبه سُمّي الرجل جحّافاً [3] .
وأجحف السيلُ بالشيء إجحافاً : ذهب به . وسمّيت الجُحْفَةُ ، منزل بين مكّة والمدينة ، بذلك لأنّ السيل أجحف بأهلها ، وكان اسمها مَهْيَعَة [4] .
[ جحفل ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى معاوية جواباً له : « وأنا مُرْقِلٌ نَحْوَكَ في جَحْفَل مِنَ المُهَاجِرِينَ والأَنْصَارِ ، والتَّابِعينَ لَهُم بإحْسَان ، شَديد زِحَامُهُم ، سَاطِع قَتَامُهُم » [5] .
جحفل : هو الجيش ، ولا يسمّى جَحْفلاً حتّى يكون فيه خيل ، والجمع جَحافِل .
وقيل : تجحفَل القومُ ، إذا اجتمعوا ، والجحفلتان من الفرس مثل المِشْفرين من البعير [1] .
وهي من الإنسان الشَّفَة ، بالتاء ، والجميع الشِفاه ( 2 ) .
[ جدث ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « كَأَنَّ الّذِي نَرَى مِنَ الأَمْوَاتِ سَفْرٌ عَمَّا قِلَيل إلينا رَاجِعُونَ ! نُبَوِّئُهُم أجْدَاثَهُمْ ، ونَأْكُلُ تُرَاثَهُم » ( 3 ) .
الأجداث : القبور ، واحدها جَدَث . والمُجْتَدِثُ : الذي يحفر الجَدَثَ ويُكوِّم التراب عليه ( 4 ) .
[ جدح ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وَجَدَحُوا بَيْنِي وَبْيَنهُمْ شِرْباً وَبِيئاً » ( 5 ) .



[1] نهج البلاغة : 334 ضمن خطبة 216 . ( 2 و 4 ) المصباح المنير : 91 ( جحف ) .
[3] جمهرة اللغة 1 : 439 باب الجيم والحاء مع ما يليها في الثلاثي الصحيح .
[5] نهج البلاغة : 389 ضمن كتاب رقم 28 ، وسيأتي في ( رقل ) من كتاب الراء . (
[1] جمهرة اللغة 2 : 1135 باب الجيم مع سائر الحروف في الرباعي الصحيح .
[2] الفَرْق للسجستاني : 26 . ( 3 ) نهج البلاغة : 490 حكمة 122 .
[4] المحيط في اللغة 7 : 36 باب الجيم والدال . ( 5 ) نهج البلاغة : 232 ضمن خطبة 162 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست