فلان ثاقلاً أي أثقله المرض ، قال لبيد :
رأيتُ التُقى والحمدَ خيرَ تجارة * رَباحاً إذا ما المرءُ أصبح ثاقلاً أي ثقيلاً من المرض . والثَّقلة نَعْسة غالبة . والمُثْقَل : الذي قد أثقله المرض [1] .
وكأن الرحم يصبح ثاقلاً أو من الثقلة : النعسة الغالبة ، وفي هذا انقطاع النسل والتوالد .
بلاقع : البلقع والبلقعة الأرض القفر التي لا شيءٌ بها ، يقال : منزل بلقع ودار بلقع بغير هاء ، إذا كان نعتاً ، فإن كان اسماً قلت : انتهينا إلى بلقعة ملساء [2] . ومنه قيل : البلقع والبلقعة للمرأة الخالية من كلِّ خير [3] . وتثاقل القوم ، إذا لم ينهضوا لنجدة إذا استُنهضوا لها [4] .
وتثاقل عن الأمر ، واثّاقَلَ إلى الدنيا : أخلد إليها [5] .
ومن هذا جاء كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى أهل مصر : « ولا تَثَّاقَلُوا إلى الأرْضِ فتُقِرُّوا بالخَسْفِ ، وتَبُوؤوا بالذُّلِّ » [6] . والثقلان : الجنّ والإنس ( 7 ) . وفي الحديث : « إني تاركٌ فيكم الثقلين : كتاب اللّه وعترتي » . قيل : سمّيا بذلك لأنّ العمل بهما ثقيل ( 8 ) .
ومن هذا جاء حديث عليّ ( عليه السلام ) : « نحن الثقل الأصغر والقرآن الثقل الأكبر » ( 9 ) .
[ ثكل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « يَنَامُ الرَّجَلُ عَلَى الثُّكْل ، ولا يَنامُ عَلَى الحَرَب » ( 10 ) .
الثُّكْل : الموت والهلاك . والثُّكل والثَكَلَ ، بالتحريك : فقدان الخبيب ، وأكثر ما يستعمل في فقدان الرجل والمرأة ولدهما . والثَّكولُ : المرأة الفاقد ، والرجل ثاكِل وثَكْلان [1] .
[ ثلم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « بَعْضُهُم يُحِبُّ تَثْمِيرَ المَالِ ، وَيَكْرَهُ انثِلاَمَ الحَالِ » [2] .
الانثلام : يقال ثُلِم في ماله ثَلْمة إذا ذهب منه شيء . وثلم الإناء والسيف ونحوه يَثْلِمُهُ ثَلْماً وثّلمه فانثلم وتثلّم : كسر حَرْفه . والثلمة : الموضع الذي قد انثلم ، وجمعها ثُلَم ، وقد انثلم الحائط وتثلّم [3] . ومنه الحديث : « إذا مات العالم ثُلِم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء إلى يوم القيامة » [4] . وتثمير المال :