responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 106


مع التشديد ، يقال : اثَّغَر واتَّغَر [1] .
وكان الأصل فيه اثتغر في وزن افتعل فقُلبت الثاء تاءً ثمّ أُدغمت التاء في التاء [2] .
وثُغِر الصبي ثغوراً : سقطت رواضعه [3] .
[ ثعجر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن صنعة الكون : « وأَرْسَى أَرْضاً يَحْمِلُها الأخْضَرُ المُثْعَنْجِرُ ، والقَمْقَامُ المُسَخَّرُ » [4] .
الأخضر المُثْعَنْجِر : هو أكثر موضع في البحر ماءً ، والميم والنون زائدتان .
والمُثْعنجر : السائل من الماء والدمع . والمثعنجِرُ والمُسْحَنْفِرُ : السيل الكثير .
قال ابن الأعرابي : المثَعْنجَرُ والعرانيةُ : وسط البحر ، قال ثعلب : ليس في البحر ما يُشبهه كثرةً [5] . ومنه حديث ابن عباس : « فإذا علمي بالقرآن في علم عليّ كالقرارة في المثعنجَر » والقرارة : الغدير الصغير [6] . وثَعْجَره ، أي صبّه فاثعنجر . وجَفْنَةٌ مُثْعَنْجِرة : مملوءة ثريداً .
وحُكي : اثْعَنْجَح الماءُ ، بمعنى اثعنجر إذا سال [7] . والأخضر : الماء ، والعرب تصفه بالخُضرةِ [8] . والقَمْقامُ المسخّرُ : هو البحر [9] .
[ ثفل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الفتنة : « فَلا يَبْقَى يَوْمَئِذ مِنْكُم إلاّ ثُفالَةٌ كثُفالَة القِدْرِ ، أو نُفَاضَةٌ كنُفَاضَةِ العِكْم » [10] .
الثُّفالة : الثّفل : ما سَفَل من كلِّ شيء . والثافلُ : الرجيع ، والثِّفال ، بالكسر ، الجِلْد الذي يُبسط تحت رحى اليد ليقي الطحين من التراب . وربّما سُمّي الحجر الأسفل بذلك .
وحديث عليّ ( عليه السلام ) : « وتدقهم الفتن دَقّ الرّحى بثفالها » هو من ذلك .
والثُّفْل : الحبُّ ، ووجدت بني فلان متثافلين ، أي يأكلون الحَبَّ ، وذلك أشدُّ ما يكون من الشَّظَف . وأهل البدو إذا أصابوا من اللبن ما يكفيهم لقُوتهم فهم مُخْصِبون لا يختارون عليه غذاء من تمر أو زبيب أو حَبِّ ، فإذا أعوزهم اللبنُ وأصابوا من الحبِّ والتمر ما يتبلغون به فهم مُثافلون ، ويسمّون كلّ ما يُؤكل من لحم أو خبز أو تمر ثُفلاً ( 1 ) .



[1] المصباح المنير : 82 ( الثغر ) . بالثاء والتاء .
[2] جمهرة اللغة : 421 باب التاء والراء مع الحروف التي تليهما في الثلاثي الصحيح ، وذهب ابن دريد إلى أن اتَّغر بالتاء إذا ألقى ثغره .
[3] الأفعال لابن القطاع 1 : 128 .
[4] نهج البلاغة : 328 ضمن خطبة 211 .
[5] لسان العرب 4 : 103 ( ثعجر ) ، ضبط بكسر الجيم وفتحها .
[6] النهاية 1 : 212 ( ثعجر ) .
[7] المحيط في اللغة 2 : 230 باب العين والجيم وص 277 باب الخماسي .
[8] حدائق الحقائق 2 : 196 .
[9] لسان العرب 12 : 494 .
[10] نهج البلاغة 157 ضمن خطبة 108 وستأتي الإشارة إلى الحديث في ( نفض ) من كتاب النون . ( 1 و 4 ) لسان العرب 11 : 84 - 85 ( ثفل ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست