responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 893


حرف الواو [ وأد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن حال الماضين : « من بنات مَوْؤودَة ، وأَصْنام مَعْبودَة ، وأَرْحَام مَقْطُوعة ، وغَارَات مَشْنُونة » [1] .
الوأد : يقال : وأدَ ابنته وأْداً ، من باب وعد : دفنها حيّةً فهي موءودةٌ [2] . وذلك أنّ رجال الجاهلية كانوا يفعلون ذلك ببناتهم في الجاهلية ، وكان أحدهم ربّما ولدت له الابنة فيدفنها وهي حيّة حين تولد ، ولهذا كانوا يسمّون القبر صهراً ، قال الشاعر :
سمّيتها إذ وُلِدت تَموتُ * والقبر صِهْرٌ ضامن زميْتُ [3] [ وأل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ونَظَر في كَرَّة المَوْئِلِ وعَاقِبَةِ المَصْدَرِ ، ومَغَبَّةِ المَرْجِع » [4] .
الموئل : المنجى ، وهو الملجأ والعرب تقول : إنّه ليوائل إلى موضعه ، يريدون يذهب إلى موضعه وحِرزه [5] . وإيلة الرجل : أصله الذين يؤول إليهم ، وكان أصله إوْلةٌ فقلبت الواو ياءً ، وقيل : قرابته وعشيرته . وأيْلَة قرية عربيّة كأنّها سُمّيت أيلة لأنَّ أهلها يؤولون إليها [6] . وقيل : سمّيت بأيلة بنت مدين بن إبراهيم ( عليه السلام ) [7] . وباعتبار الفوز والنجاة قال ( عليه السلام ) عن قدرته تعالى : « إنّه لا يَضِلُّ مَنْ هَدَاهُ ولا يَئِلُ مَن عَادَاهُ » [1] . والكرّة : البعث وتجديد الخلق بعد الفناء . والكرّة : المرّة ، والجمع



[1] نهج البلاغة : 298 ضمن خطبة 192 ( القاصعة ) .
[2] المصباح المنير : 674 ( وأد ) .
[3] غريب الحديث للهروي 1 : 235 . والزَميت بتخفيف الميم ، وتشديدها : الحليم .
[4] نهج البلاغة : 506 ح 210 .
[5] معاني القرآن للفرّاء 2 : 148 .
[6] لسان العرب 11 : 715 ( وأل ) .
[7] معجم البلدان 1 : 292 . (
[1] نهج البلاغة : 46 ضمن خطبة 2 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 893
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست