حرف الواو [ وأد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن حال الماضين : « من بنات مَوْؤودَة ، وأَصْنام مَعْبودَة ، وأَرْحَام مَقْطُوعة ، وغَارَات مَشْنُونة » [1] .
الوأد : يقال : وأدَ ابنته وأْداً ، من باب وعد : دفنها حيّةً فهي موءودةٌ [2] . وذلك أنّ رجال الجاهلية كانوا يفعلون ذلك ببناتهم في الجاهلية ، وكان أحدهم ربّما ولدت له الابنة فيدفنها وهي حيّة حين تولد ، ولهذا كانوا يسمّون القبر صهراً ، قال الشاعر :
سمّيتها إذ وُلِدت تَموتُ * والقبر صِهْرٌ ضامن زميْتُ [3] [ وأل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ونَظَر في كَرَّة المَوْئِلِ وعَاقِبَةِ المَصْدَرِ ، ومَغَبَّةِ المَرْجِع » [4] .
الموئل : المنجى ، وهو الملجأ والعرب تقول : إنّه ليوائل إلى موضعه ، يريدون يذهب إلى موضعه وحِرزه [5] . وإيلة الرجل : أصله الذين يؤول إليهم ، وكان أصله إوْلةٌ فقلبت الواو ياءً ، وقيل : قرابته وعشيرته . وأيْلَة قرية عربيّة كأنّها سُمّيت أيلة لأنَّ أهلها يؤولون إليها [6] . وقيل : سمّيت بأيلة بنت مدين بن إبراهيم ( عليه السلام ) [7] . وباعتبار الفوز والنجاة قال ( عليه السلام ) عن قدرته تعالى : « إنّه لا يَضِلُّ مَنْ هَدَاهُ ولا يَئِلُ مَن عَادَاهُ » [1] . والكرّة : البعث وتجديد الخلق بعد الفناء . والكرّة : المرّة ، والجمع