responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 369


حرف السين [ سأم ] عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « لا بأس بذكر الله وأنت تبول ، فإنّ ذكر الله عزّ وجلّ حسن على كلِّ حال فلا تسأم من ذكر الله » [1] .
السآمة : الملالةُ ممّا يكثر لبثه فِعْلاً كان أو انفعالاً [2] . ومن هذا قال عليّ ( عليه السلام ) عن الدنيا : « ثمّ هو يُفنيها بعد تكوينها ، لا لِسَأم دَخَل عليه في تَصْرِيفها وتَدْبِيرها » [3] .
[ سبب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) لمّا أُخذ مروان أسيراً يوم الجمل وجاء ليبايعه : « لو بايعني بكَفِّه لَغَدرِ بِسُبَّته » [4] .
السَّبَّة : الاست . وقالت بعضُ نساء العرب لأبيها ، وكان مجروحاً : أَبَت ، أقتلوك ؟ قال : نعم ، إي بُنَيَّةُ ; وسَبُّوني ! أي طعنوه في سَبّته [5] . ويقال للدُّبر : سَبَّةٌ وسُبَّةٌ وسِبَّةٌ وسِبٌّ . ومنه قولهم : أنت عليهم سُبَّةٌ : أي يُعابون بك ويُسَبُّونَ . والسَّبْسَبُ : المفازةُ [1] . ومنه قول السيّد الحميري في معجزة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الصخرة التي رفعها ( عليه السلام ) حين شكا جنده العطش :
إلاّ بغايه فرسخين ومَنْ لنا * بالماء بين نَقى وقيٍّ سَبْسَبِ [2] والسَّبُّ : الشتم ، وأصله القطع ، ثمّ اشتُقّ .



[1] أُصول الكافي 2 : 497 ح 6 باب ما يجب من ذكر الله عزّ وجلّ في كلِّ مجلس .
[2] مفردات الراغب : 251 ( سأم ) .
[3] نهج البلاغة : 276 ضمن خطبة 186 .
[4] نهج البلاغة : 102 من كلام له ( عليه السلام ) رقم 73 .
[5] لسان العرب 1 : 457 ( سبب ) . (
[1] المحيط في اللغة 8 : 254 باب السين والباء . (
[2] شرح القصيدة المُذَهّبة للسيد المرتضى : 84 ( المطبوعة ضمن مجموعة رسائل السيّد المرتضى ، المجموعة الرابعة ) . والنَّقا : قطعة من الرمل تنقاد محدودبة ، والتثنية نقوان ونقيان والجمع أنقاء ونُقِيّ . لسان العرب 15 : 339 ( نقا ) . والقِيّ : الأرض القفر الخالية ، وسيأتي ما يتعلّق بذلك في ( قيي ) من كتاب القاف .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست