حرف الراء [ رأى ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وطَفَقْتُ أرْتَئِي بين أن أُصولَ بيد جذّاء أو أصبرَ على طَخْيَة عَمْياء » [1] .
الرأي : منتهى البصر ، ورأيُ العين منتهى بصرها [2] . وأرتئي : افتعال الرأي ، الفكر والتدبير [3] . ومنه قال الشاعر :
ألا أيّها المرتئي في الأُمور * سَيجلو العمى عنك تبيانُها ( 4 ) والرأي : اعتقاد النفس ( 5 ) . والرويّة : ما أجلته في صدرك من الرأي ( 6 ) .
ومنه الحديث القدسي المروي عن الرضا ( عليه السلام ) : « ما آمن بَي مَن فَسَّر برأيه كَلامي » ( 7 ) .
وفيه نهى عليّ ( عليه السلام ) عن القياس بقوله : « فلا تستعملوا الرأي فيما لا يُدْرِكَ قَعْره البَصرُ ، ولا تَتَغْلغَل إليه الفِكَرُ » ( 8 ) . والمرآة : التي يُنظر فيها ، والجميع المرائي ، ويقال مرايا ( 9 ) .
ورأيتُ الرجل تَرْئية : أمسكت له المِرآة لينظر فيها . واسترأيت بالمِرآة ( 1 ) .
وباعتبار الوجود المطلق والحضور الدائم ، بلا مشاهدة لتعذّر الرؤية لذاته تعالى ، استعار له ( عليه السلام ) لفظ المرآة بقوله : « وتَشْهَدُ له المَرائي لا بِمُحاضَرة » ( 2 ) . أي أنّه لا يُرى مباشرةً .
[ ربب ] في دعاء الحسن ( عليه السلام ) للاستسقاء : « اللهم