responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 299


حرف الراء [ رأى ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وطَفَقْتُ أرْتَئِي بين أن أُصولَ بيد جذّاء أو أصبرَ على طَخْيَة عَمْياء » [1] .
الرأي : منتهى البصر ، ورأيُ العين منتهى بصرها [2] . وأرتئي : افتعال الرأي ، الفكر والتدبير [3] . ومنه قال الشاعر :
ألا أيّها المرتئي في الأُمور * سَيجلو العمى عنك تبيانُها ( 4 ) والرأي : اعتقاد النفس ( 5 ) . والرويّة : ما أجلته في صدرك من الرأي ( 6 ) .
ومنه الحديث القدسي المروي عن الرضا ( عليه السلام ) : « ما آمن بَي مَن فَسَّر برأيه كَلامي » ( 7 ) .
وفيه نهى عليّ ( عليه السلام ) عن القياس بقوله : « فلا تستعملوا الرأي فيما لا يُدْرِكَ قَعْره البَصرُ ، ولا تَتَغْلغَل إليه الفِكَرُ » ( 8 ) . والمرآة : التي يُنظر فيها ، والجميع المرائي ، ويقال مرايا ( 9 ) .
ورأيتُ الرجل تَرْئية : أمسكت له المِرآة لينظر فيها . واسترأيت بالمِرآة ( 1 ) .
وباعتبار الوجود المطلق والحضور الدائم ، بلا مشاهدة لتعذّر الرؤية لذاته تعالى ، استعار له ( عليه السلام ) لفظ المرآة بقوله : « وتَشْهَدُ له المَرائي لا بِمُحاضَرة » ( 2 ) . أي أنّه لا يُرى مباشرةً .
[ ربب ] في دعاء الحسن ( عليه السلام ) للاستسقاء : « اللهم



[1] نهج البلاغة : 48 خطبة 3 .
[2] جمهرة اللغة 1 : 235 باب الثلاثي في المعتلّ وما تشعّب منه . قال أبو موسى : من رؤية القلب وبَدو الرأي ، المغيث 1 : 82 .
[3] منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة 1 : 123 . ( 4 و 10 ) أساس البلاغة 1 : 311 ( رأى ) . ( 5 ) مفردات الراغب : 209 ( رأى ) . ( 6 ) جمهرة اللغة 1 : 235 . ( 7 ) الاحتجاج : 410 ، احتجاجات الرضا ( عليه السلام ) . ( 8 ) نهج البلاغة 120 ضمن خطبة 87 . ( 9 ) المحيط في اللغة 10 : 299 ما أوّله راء . ( 2 ) نهج البلاغة : 269 ضمن خطبة : 185 ، وقد ذهب الراوندي أن المراد بالمرائي المنظر الحسن . منهاج البراعة 2 : 419 ، ونحو هذا ذهب ابن ميثم بقوله : المنظر . شرح النهج 4 : 122 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست