فاقطعها . وسئل ابن عباس عن مس الذكر فقال : ليس فيه وضوء . وروي عن الحسن عن عمر بن الخطاب ، وعلي ، وعبد الله بن مسعود ، وعمران : في مس الذكر : ( ما أبالي مسسته أو أذني ) . وقال الآخر : ( أنفي ) . وقال الآخر : ( ركبتي ) .
وعن أنس : أنه لم ير وضوءا من مس الذكر . وعن أبي الدرداء أنه سئل عن مس الذكر ، فقال : ( إنما هو بضعة منك ) . وكان معاذ بن جبل لا يتوضأ من مس الذكر . وقال ابن عمر : ما أبالي أخدت بذكري أو بمارن أنفي .
ومن التابعين : قال سعيد بن المسيب ، وسئل عن مس الذكر ؟ فقال : لا يتوضأ ، وهو قول الشعبي ، وإبراهيم ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، والحسن البصري كان لا يري في مس الذكر وضوءا ، وكذلك قتادة ، وسئل طاوس عن الرجل يمس ذكره