وهذا باب كثير الاختلاف عن الصحابة والتابعين ، فجماعة من الصحابة لم يروا في مس الفرج وضوءا ، عامدا أو غير عامد ، ومنهم من قال : إذا لم يعتمده ، فمنهم أبو بكر ، وعمر قالا : ليس في مس الذكر وضوء . ومنهم علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - قال : ما أبالي إياه مسست أو أذني ما لم أتعمد لذلك . وقال حذيفة :
ما أبالي إياه مسست أو أنفي ؟ ! ، وأومأ بيده إلي أنفه . وقال ابن مسعود : ( هل هو إلا بضعة منك ؟ ! . وقال عمار بن ياسر مثل ذلك . وقال عمران بن الحصين :
ما أبالي مسسته أو أنفي أو أرنبتي . وقال سعيد : إن علمت أن منك بضعة نجسة