وذكره في « تاريخ بغداد » 2 - 246 وقال بعد ذكر اسمه ونسبه : أبو الحسن العلوي نقيب الطالبيين ببغداد ، كان يلقب بالرضي ذي الحسبين ، وهو أخو أبي القاسم المعروف بالمرتضى ، وكان من أهل الفضل والأدب والعلم .
وقال : حفظ القرآن في مدة يسيرة ، وصنف كتابا في معاني القرآن يتعذر وجود مثله ، وكان شاعرا محسنا . سمعت أبا عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الكاتب بحضرة أبي الحسين بن محفوظ وكان أحد الرؤساء يقول : سمعت جماعة من أهل العلم بالأدب يقولون : « الرضي أشعر قريش » ، فقال ابن محفوظ : هذا صحيح . إلخ .
وذكره ابن داود في رجاله 170 وقال بعد سرد نسبه ما لفظ : أبو الحسن الرضي نقيب العلويين ببغداد ، أخو سيدنا المرتضى علم الهدى ، حاله أشهر من أن يخفى .
وذكره الزركلي في « الاعلام » 6 - 329 وقال : أبو الحسن العلوي الحسيني الموسوي اشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم ، مولده ووفاته في بغداد ، انتهت إليه نقابة الاشراف في حياة والده ، وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 . إلخ .
وذكره الذهبي في « المشتبه » 1 - 319 في « ر ض ى » وقال : وبالتثقيل هو الشريف الرضي . وقال أيضا في 2 - 662 في « و ض ى » : وبراء : الشريف الرضي الشاعر المفلق الإمامي . وابنه عدنان بن الرضي ولي النقابة بالعراق بعد عمه الشريف المرتضى . إلخ .
وذكره احمد حسن الزيات في كتابه « تاريخ الأدب العربي » 285 وقال : ولد أبو الحسن محمد بن الحسين الموسوي ببغداد ، ونشأ في حجر والده ، ودرس العلم في طفولته ، فبرع في الفقه والفرائض ، وفاق في العلم والأدب ، وقال