responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 0  صفحه : 21


هو الشريف العفيف المتميز في سداده وصونه ، رأيته يعرف علم العروض وأظنه بأخذ ديوان أبيه ، ووجدته يحسن الاستماع ويتصور ما ينبذ إليه . هذا كلامه . وانقرض الرضي وانقرض بانقراضه وانقراض أخيه عقب أبى احمد الموسوي . انتهى .
وله ذكر في أمل الأمل 2 - 128 ، النابس 113 ، المشتبه 2 - 262 .
مدرسته ومكتبته ومجمعه العلمي ذكر العلامة الشيخ عبد الحسين الحلي المعاصر في مقدمة « حقائق التأويل » لسيدنا الرضي ص 85 المطبوع بدار المهاجر - بيروت - مدرسة « دار العلم » التي بناها السيد الرضي لتلاميذه وقال : ينبؤنا ابن خلكان أنه اتخذ لتلامذته عمارة سماها « دار العلم » وأرصد لها مخزنا فيه جميع حاجاتهم من ماله ، وأنه عند ما أهدى لهم الوزير المهلبي هدية - على كره وآباء من الشريف - لم يمد أحد منهم يدا إلى شيء منها ، وكيف يرمقها أحدهم ببصره وهو مكفي المؤنة غني النفس صادق النية في طلب العلم ، وإذا كانت العمارة للشريف والنفقة عليه والتلامذة منسوبون إليه فهو هو الذي يلقى عليهم إفاداته دروسا يومية متتابعة ، لان القاء المحاضرات غبا والقاء عهدتها إلى غيره تعللا بزيارة زائر أو حرفة شاعر نقض لهمم الطلاب الذين يقتدون في نشاطهم بالأستاذ .
وان من تتوفر عليه التلامذة زمن أستاذ الكل في الكل الشيخ المفيد أعلم علماء الإمامية وأبرعهم في الفقه والكلام والجدل وأعرفهم بالاخبار والاشعار ، وزمن « الشريف المرتضى » الفقيه المتكلم خليفة المفيد ، فهو حقيق أن يكون موازيا وموازنا لهما في فنون العلم وسائر مميزات التفوق .

مقدمة 28

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 0  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست