responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 0  صفحه : 14


وأنجب سادات العراق ، يتحلى من محتده الشريف ومفخره المنيف بأدب ظاهر وفضل باهر وحظ من جميع المحامد وافر ، تولى نقابة نقباء الطالبيين بعد أبيه في حياته سنة 388 ه ، وضمت إليه مع النقابة سائر الاعمال التي كان يليها أبوه ، وهي النظر في المظالم والحج بالناس ، وكان من سمو المقام بحيث يكتب إلى الخليفة القادر باللَّه العباسي احمد بن المقتدر من قصيدة طويلة :
عطفا أمير المؤمنين فإننا * في دوحة العلياء لا نتفرق ما بيننا يوم الفخار تفاوت * أبدا كلانا في المعالي معرق إلا الخلافة ميزتك فإنني * أنا عاطل منها وأنت مطوق ويروى : أن القادر قال عند سماع هذا البيت « على رغم أنف الشريف » .
قال صاحب اليتيمة : هو أشعر الطالبيين من مضى منهم ومن غبر ، على كثرة شعرائهم المفلقين ، ولو قلت انه أشعر قريش لم أبعد عن الصدق . إلخ .
بيته الشريف :
كان بيت الرضي رضي اللَّه عنه بيتا رفيعا عاليا من أول بنائه ، وهو بيت الشرافة والنبالة والقداسة والنقابة ، وهو من بيوتات دار الرسالة والإمامة ، وينتهي هذا البيت بدار الإمام الهمام العالم موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ابن سيد الساجدين علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب عليهم السلام .
وينتهي أيضا بهذا الدار الشريف بواسطة عمر الأشرف بن الإمام علي بن الحسين عليه السلام ، فان أمه فاطمة بنت الحسين بن أحمد بن الحسن الناصر الأصم صاحب الديلم ، وهو أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب عليه السلام . شيخ الطالبيين وعالمهم وزاهدهم وأديبهم وشاهرهم ملك بلاد الديلم والجيل ، ويلقب

مقدمة 21

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 0  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست