responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 0  صفحه : 13


قال ابن أبي الحديد في مقدمة الشرح 1 - 33 : وحفظ الرضي رحمه اللَّه القرآن بعد أن جاوز ثلاثين سنة في مدة يسيرة ، وعرف من الفقه والفرائض طرفا قويا ، وكان رحمه اللَّه عالما أديبا وشاعرا مفلقا ، فصيح النظم ضخم الألفاظ قادرا على الفريض متصرفا في فنونه ، إن قصد الرقة في النسيب أتى بالعجب العجاب ، وان أراد الفخامة وجزالة الألفاظ في المدح أتى بما لا يشق فيه غباره ، وان قصد في المراثي جاء سابقا والشعراء منقطع أنفاسها على أثره ، وكان مع هذا مترسلا ذا كتابة قوية .
قال العلامة الخبير الأميني في موسوعته الكبيرة الغدير ج 4 - 181 بعد ذكر اسمه الشريف وسرد نسبه المنيف : والده أبو احمد كان عظيم المنزلة في الدولتين العباسية والبويهية ، لقبه أبو نصر بهاء الدين بالطاهر الأوحد . إلى أن قال : وسيدنا الشريف الرضي هو مفخرة من مفاخر العترة الطاهرة ، وإمام من أئمة العلم والحديث والأدب ، وبطل من أبطال الدين والعلم والمذهب ، وهو أول في كل ما ورثه سلفه الطاهر من علم متدفق ونفسيات زاكية وانظار ثاقبة وآباء وشمم وأدب بارع وحسب نقي ونسب نبوي وشرف علوي ومجد فاطمي وسؤدد كاظمي ، إلى فضائل قد تدفق سيلها الآتي ، ومنائر قد التطمت أواذيها الجارفة ، ومهما تشدق الكاتب فان في البيان قصورا عن بلوغ مداه ، وللتنقيب تقاعسا عن تحديد غايته ، وللوصف انحسارا عن استكناه حقيقته . وان دون ما تحلى به من مناقبه الجمة وضرائبه الكريمة كل ما سردوه في المعاجم من ثناء واطراء . ثم ذكر الكتب التي فيها ترجمة سيدنا الرضي . إلخ .
وقال محمد فريد وجدي في « دائرة المعارف » 4 - 251 بعد ذكر اسمه وسرد نسبه الشريف : ولد الرضي في سنة 359 ه واشتغل بالعلم فظهرت له ميزة على أقرانه . ثم ذكر ما قاله صاحب يتيمة الدهر : هو اليوم أبدع أبناء الزمان

مقدمة 20

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 0  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست