ومن تناقضه ! ! المشين هنا في العبارة التي نقلناها عنه أنه قال : " ولذلك نجد في كتب العلماء أقولا متعارضة عن الامام الواحد في الحديث وتراجم رواته . . . " وغفل هذا المتناقض ! ! أو أراد أن يلبس على من يثق بكلامه ! ! فستر تهجمه على العلماء السابقين الذين نعتهم بأنهم أساءوا وتناقضوا كالحافظ ابن حبان والحافظ ابن الجوزي والحافظ ابن القطان الفاسي والحافظ الذهبي والحافظ ابن حجر وغيرهم كثير وكثير ! ! وعدد كبير ! ! وانظروا إلى قوله مصغرا تناقضاته ! ! ومهونا لها بقوله " أقوالا متعارضة " ! ! بدل قوله " إساءات متناقضة " ! ! وإذا أردتم أن تدركوا مقدار تلبيساته وقلبه الحق باطلا والباطل حقا ! ! فانظروا الآن إلى النصوص التي سأنقلها في تطاوله على بعض الأئمة السابقين من الحفاظ والمحدثين في وصفهم " بالتناقض والإساءة " في حين أنه يصف تناقضاته المشينة ب " أقوال متعارضة " ويسوغ لها أمثلة بكل جراءة ! ! وصفاقة ! ! محتجا بأقوال وردت عن الإمام أحمد والإمام الشافعي رحمهما الله تعالى ! ! لان هذا الرجل متى ضيق عليه الخناق وانحشر في الزاوية بعد استرساله في تطاوله واستهزائه بالعلماء نراه الآن يستتر ويختبئ بما عابهم ويعيبهم به هو ومقلدوه الجهلة ! ! المتعصبة الاغرار [1] ! ! ولا يتم إدارك ذلك لكل عاقل لبيب إلا بعد أن أذكر بقية كلام هذا " المتناقض " ! ! الذي يتعلق بي ص ( 6 - 7 ) حيث يقول :