" كما هو شأن ذوي الأهواء والبدع مع أهل الحديث وأنصار السنة في كل زمان ومكان ، وكما فعل معي بالذات كثير منهم - ولا يزالون مع الأسف - كالأعظمي ، والغماري ، ومن نحا نحوهم من المتعصبة الجهلة ! كذاك السقات ، وقد انبرى له أخونا الحلبي ب " الأنوار الكاشفة " فلتراجع . . . " الخ هرائه .
وأقول : فلنرجع إلى تلك " الأنوار الكاسفة الزائفة " التي أملاها هو على مريده ! ! الذي ثبت حديثا بأنه يسطو على مؤلفات غيره فينسبها له ! ! لنرى التحقيق العلمي المهدوم الذي يتخيلون أنهم ردوا به علي : قال المتناقض فيما أملاه عل دريئة ! ! الذي مدحه هنا بالانبراء لي " في أنواره المكسوفة " ص ( 20 ) ما نصه :
[ وكم من حديث أقر الذهبي في تلخيصه الحاكم في مستدركه على تصحيحه ، ثم يخالف ذلك في الميزان أو مهذب سنن البيهقي أو غيرهما ؟ !
وكم من حديث أودعه ابن الجوزي في الموضوعات ومع ذلك هو عنده في العلل المتناهية ؟ !
وكم من راو وثقه ابن حبان ثم تراه في كتابه المجروحين ؟ !
وكم من راو اختلف فيه قول الحافظ ابن حجر ما بين تقريب التهذيب وفتح الباري أو التلخيص الحبير ؟ !
فهل يقال لمثل هؤلاء الحفاظ والجهابذة : متناقضون ؟ !
إن المتناقض هو من يزعم تناقضهم ، ويدعي اضطرابهم ] اه أقول : هكذا يحتج المتناقض ! ! ومريده ! ! ! الذي أحال عليه ! ! ليستروا فضيحتهم بأخطاء من عابهم هذا الشيخ المتناقض ! ! بالتناقض والإساءة وظنا بذلك وخصوصا الشيخ الفلتة ! ! بأنه استطاع تربيط خصمه وافحامه واقناع الجمهور بما يخلصه من ورطته ! ! وإليكم تفنيد هذا الكلام الذي لا يصدر إلا من مبرسمين ! ! لتدركوا أن هؤلاء العلماء الذين ذكراهما وهم : الحافظ الذهبي