قديم [1] ، إذا ما بدا له أن الصواب في غيره من جديد ولذلك نجد في كتب العلماء أقوالا متعارضة عن الامام الواحد في الحديث وتراجم رواته . . . ] ثم قال :
[ وعليه ، فلا يستغربن القارئ الكريم تراجعي من بعض الآراء والاحكام التي يرى بعضها في هذا المجلد تحت الحديث ( 65 ) عند الكلام على حديث : " لا تذبحوا الا مسنة " وغير ذلك من الأمثلة . . . الخ هرائه . ] وأقول : أما حديث " لا تذبحوا إلا مسنة " فالرد على ما أورده فيه من تدليس أبي الزبير وتوهيم الحافظ فيه وتفنيد جميع ما أورده من النقول والهرف ! ! تجدونه في كتاب " تنبيه المسلم إلى تعدي الألباني على صحيح مسلم " . ص ( 29 - 42 ) .
وأما قوله بأنه ( كان بدهيا جدا أن لا يجمد الباحث عند رأي أو اجتهاد له قديم ، إذا ما بدا له أن الصواب في غيره من جديد ) فهو اعتراف صريح منه بغلطه وأخطائه التي نبهناه عليها مرارا وتكرارا إلا أنه بدل الشكر قابل ذلك بالكفر ! ! بعد اعترافه المبطن بأنني قد نبهته وعلمته لكثير من تلك الأمور ! ! بدليل أنه قال في نفس الصحيفة :
" وهذا وذاك هو السر في بروز كثير من التصحيحات والتعديلات على بعض ما يطبع من مؤلفاتي الجديدة ، أو ما يعاد طبعه منها ، كهذا المجلد الذي بين يديك ، وينتقدني لذلك بعض الجهلة الاغرار ، كذلك السقاف هداه الله " اه ولم يعلم إمام الجهلة الاغرار ! ! المتناقض ! ! الذي قارب الثمانين ولم يرعو بعد ! ! بأنه متناقض متخابط في كل ما يقوله إ ! وكتم فلم يذكر بأنه منفذ لنصيحتي له في كتاب " التناقضات " فلم يشكر ! ! والله حسيبه ! !