responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناظرة بين الزمزمي والألباني نویسنده : محمد الزمزمي بن الصديق    جلد : 1  صفحه : 38


الوضعاء ! ! فرأيت من واجبي في هذه المرة ، أن أصفعه بما يهدم كلامه وأمره ، وألبسه ثوب المعره ! ! وللحق كرة بعد كره ، والله الموفق الهادي وهذا أوان الشروع في المقصود :
( أولا ) : افتتح كلامه المغلوط الذي يغالط ويكابر فيه ص ( 3 ) بآيتين أخطأ في إحداهما إشارة من الله سبحانه وتعالى لنا إلى أنه يهرف ويهذي بالباطل والخطأ فقال في السطر العاشر : " قل بفضل الله وبرحمته فليفرحوا ذلك خير مما يجمعون " فحرف الآية على عادته في تحريف الحديث وأقوال العلماء ! ! ولا غرو ولا عجب فهو الماهر في ذلك ! !
والحق أن الله تعالى قال في سورة يونس ( 10 ) :
( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) .
إلا أن يكون قد قرأها من مصحف الحشوية ! ! الذي يتناقلونه بينهم بالدس والسرية ! ! والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ! ! وهذا مما يؤكد لنا بأن هذا من أغلاطه الطبعية ! ! وليس من أخطاء الكتاب المطبعية ! ! كما يدرك ذلك جميع العقلاء .
وكنا نستطيع أن نعذره في هذا الخطا إلا أن أمثاله ممن يجعلون من الحبة قبة لا يجوز أن يعذروا ! ! ! لا سيما حينما يعثرون لنا على خطأ إملائي أو نحوه بزعمهم مما هو خارج عن صلب الموضوع ولا علاقة له به فيبرقون ويرعدون ! !
وإن ربك لبالمرصاد ! !
( ثانيا ) : قال هذا " المتناقض " ! ! ص ( 3 - 4 ) .
[ ولما كان من طبيعة البشر التي خلقهم الله عليها العجز العلمي المشار إليه في قوله تعالى في ( ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء ) كان بدهيا جدا أن لا يجمد الباحث عند رأي أو اجتهاد له

نام کتاب : مناظرة بين الزمزمي والألباني نویسنده : محمد الزمزمي بن الصديق    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست