نام کتاب : كشف المشكل من حديث الصحيحين نویسنده : ابن الجوزي جلد : 0 صفحه : 11
الخطأ ، غير أنه لابد من الجري على رسمه ، فإن المقصود إنما هو الحديث » . وبعد هذه المقدمة شرع ابن الجوزي بشرح الكتاب وكشف مشكله ، وأوجز هنا أهم ما عمله المؤلف في هذا الكتاب : يبدأ ابن الجوزي مسند كل صحابي بحديث موجز عنه ، ثم يذكر عدد ما روي له من الأحاديث ، وما أخرج له في « الصحيحين » منها . ويأخذ المؤلف بعد ذلك بشرح الأحاديث ، ويسير على ترتيب الحميدي للمسانيد والأحاديث داخل كل مسند ، وليس لازما أن يتناول المؤلف كل الأحاديث ، فقد يتجاوز عما يرى أنه لا إشكال فيه ولا يحتاج إلى كشف من الأحاديث . وفي شرح الحديث يذكر جزءا منه ، وغالبا ما يكون من أوله ، ثم يشرحه ، وينتقل إلى شرح سائر ما في الحديث من مشكل ، بذكر النص أحيانا ، أو لفظة يريد شرحها أو معنى يريد التعليق عليه . وربما ذكر الحديث متصرفا فيه ، أو تاركا ألفاظا أو عبارات منه ، أو يذكره بالمعنى . وابن الجوزي بهذا المنهاج جعل كتابه مرتبطا بكتاب الحميدي ارتباطا وثيقا ، وصار فصل الكتابين أمرا صعبا . وفي تناول أبي الفرج للحديث يسلك طرقا مختلفة ، فهو يسعى لكشف المشكل من الحديث ، والمشكل عنده قد يكون في
مقدمة المحقق 15
نام کتاب : كشف المشكل من حديث الصحيحين نویسنده : ابن الجوزي جلد : 0 صفحه : 11