نام کتاب : كشف المشكل من حديث الصحيحين نویسنده : ابن الجوزي جلد : 0 صفحه : 10
الأمر سهلا ، فإذا نيل سهيل أسهل . وقال : إن الحميدي ألف كتابا في شرح غريب مفردات الكتاب ، لكن كشف الإشكال المعنوي أجدر وأحق . وبعد ذلك ذكر بعض ما سيعمله في الكتاب : ومنه : أنه سيعرض للمشكل من الحديث ويترك ما سواه ، وسيتناول ما فيه اعتراض ويحتاج إلى جواب ، وأن الحديث إذا تردد في أكثر من مسند فإنه يتكلم عنه أول مرة ثم يحيل عليه فيما يأتي . وأمل ابن الجوزي أن يغني كتابه هذا في شرح المشكل عن غيره من الكتب وعن سؤال العلماء . وانتقل بعد ذلك لشرح مقدمة كتاب الحميدي ، فتناول منها مسألتين : الأولى : كلامه عن أوائل المصنفين في الحديث ، فأشار ابن الجوزي إلى المقدمين من العلماء في هذا الفن في مختلف الأمصار . أما المسألة الثانية : فكانت تعقيبه على كلام الحميدي في ترتيبه الكتاب : وقد علق عليه وانتقده ، وكان مما قاله : « اعلم أن هذا الترتيب ما وفى فيه بالشرط ؛ فإنه ذكر في المقدمين خلقا من المؤخرين . . . » . وساق أمثلة لذلك ، ثم قال : « ثم إنه ذكر في المقلين جماعة لهم حديث كثير . . . وقد ذكر في المقدمين جماعة لكل واحد منهم حديث أو حديثان . . . فالترتيب في نهاية
مقدمة المحقق 14
نام کتاب : كشف المشكل من حديث الصحيحين نویسنده : ابن الجوزي جلد : 0 صفحه : 10