وقد تكلم بعض منتحلي الحديث من أهل عصرنا في تصحيح الأسانيد وتسقيمها بقول لو ضربنا عن حكايته وذكر فساده صفحا لكان رأيا متينا ومذهبا صحيحا " ( 15 ) .
وأما قول صاحب " الأنوار الكاسفة ! ! " ص ( 29 ) :
" وإني لاعلم أنه ليس له فيه كبير جهد - يعني كتاب التناقضات - إلا النسخ والتسويد . . . " إلى آخر هذا الهراء .
فجوابه : والله الذي لا إله إلا هو إنك لترجم بالغيب ولا يسعني إلا أن أقول هنا : " أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا " .
وبذلك ينتسف ما قاله صاحب رسالة " الأنوار الزائفة " من ص ( 1 - 41 ) إذ ليس في هذه الصفحات ما يستحق أن يرد عليه سوى ما ذكرته وقد أبطلتها جميعها .