responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضيلة الشكر لله نویسنده : محمد بن جعفر السامري ( الخرائطي )    جلد : 1  صفحه : 8


هذا والثناء هو الذكر بالخير ، وقد عقبه صاحب الكشاف بالنداء وهو رفع الصوت إظهارا لما ادعاه من اختصاصه باللسان وكونه أشيع وأدل .
ونقيض الحمد والمدح الذم . ونقيض الشكر الكفران . ولكن المدح كما يطلق على الثناء الخاص ، أي الوصف بالجميل قد يخص بعد الماثر ، وعندئذ يقابله الهجو أي عد المثالب .
هذا وذكر القرطبي : أن الحمد ثناء على الممدوح بصفاته من غير سبق إحسان ، والشكر ثناء على المشكور بما أدلى من إحسان . وبهذا الاعتبار يكون الحمد أعم من الشكر ، وهذا يتفق ما سبق من أن الشكر باعتبار المتعلق إحدى شعب الحمد .
وقد جاء في القرطبي : " ويذكر الحمد بمعنى الرضا ، يقال : بلوته فحمدته أي رضيته ، ومنه قوله تعالى : * ( مقاما محمود ) * .
وفي القرطبي : " الحمد في كلام العرب معناه الثناء الكامل وأبهج محمود الثناء خصصته * بأفضل أقوالي وأفضل أحمدي وفي القرطبي أيضا : " ذهب أبو جعفر الطبري وأبو العباس المبرد إلى أن الحمد والشكر بمعنى واحد سواء . وليس بمرضي . وحكاه أبو عبد الرحمن السلمي في ( كتاب الحقائق ) له عن جعفر الصادق وابن عطاء . قال ابن عطاء معناه ( معنى الحمد لله ) الشكر لله إذ كان منه الامتنان على تعليمنا إياه حتى حمدناه . واستدل الطبري على أنها بمعنى ، بصحة قولك : الحمد لله شكرا . قال ابن عطية : وهو في الحقيقة دليل على اختلاف ما ذهب إليه . لان قولك شكرا إنما خصصت به الحمد لأنه على نعمة من النعم "

نام کتاب : فضيلة الشكر لله نویسنده : محمد بن جعفر السامري ( الخرائطي )    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست