responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الملك العلي نویسنده : أحمد بن محمد الحسني المغربي    جلد : 1  صفحه : 138


معجزة عظيمة ، وقد أخرج الترمذي لهذا المتن شاهدا ا ه‌ ، ذكر ذلك في ترجمة عبد الوهاب بن همام الصنعاني [1] . قلت : والحديث تكلم عليه صاحب الابريز بما أزال إشكاله [2] .
وأحسن منه وأقرب ما يستفاد من كلام ابن العربي في العارضة فإن من وقف عليه وتدبره علم أن الحديث من قبيل العاديات ، وأنه ليس فيه إشكال أصلا .
وحكم الذهبي أيضا ببطلان حديث : من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف ، بأن المصاحف إنما اتخذت بعد النبي صلى الله عليه وآله ، وتعقبه الحافظ بقوله : هذا التعليل ضعيف ففي الصحيحين نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو ، وما المانع أن يكون الله أطلع نبيه على أن أصحابه سيتخذون المصاحف ، ذكره في ترجمة الحر بن مالك [3] بل حكم في كتابه ( العلو للعلى الغفار ) بنكارة حديث : لو دلي أحد كم بحبل لهبط على الله ، مع الاعتراف بصحة إسناده لكونه لم يعرف وجهه ، وقال فيه أيضا في حديث تعدد الأنبياء في كل أرض بعد تصحيح سنده :
وهذه بلية تحير السامع كتبتها استطرادا للتعجب ، قال : وهو من قبيل اسمع واسكت ا ه‌ .
وحكم ابن الجوزي بوضع حديث : سدوا كل باب في المسجد إلا باب على [4] ، بأنه مقابل لحديث أبي بكر عملته الرافضة ، وتعقبه الحافظ



[1] المستدرك 3 : 178 .
[2] لسان الميزان 1 : 380 ، الثقات 2 : ورقة 96 .
[3] تاريخ بغداد 11 : 117 .
[4] المستدرك 3 : 127 .

نام کتاب : فتح الملك العلي نویسنده : أحمد بن محمد الحسني المغربي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست