والزبير ، وفتنة مكة من قبل عبد الله بن الزبير ، وفتنة الشام من قبل بني أمية ، وفتنة المشرق من قبل هؤلاء .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم ، في مستدركه ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .
وأخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد ، في كتاب الفتن .
وعن خالد بن معدان ، قال : يخرج السفياني ، وبيده ثلاث قصبات ، لا يقرع بهن أحداً إلا مات .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد ، أيضاً .
وعن أبي مريم ، عن أشياخه ، قال : يؤتى السفياني في منامه ، فيقال له : قم فأخرج فيقوم فلا يجد أحداً ، ثم يؤتى الثانية ، فيقال له مثل ذلك ، ثم يقال له في الثالثة : قم فأخرج فانظر من على باب دارك . فينحدر في الثالثة إلى باب داره ، فإذا هو بسبعة نفر ، أو تسعة ، ومعهم لواء فيقولون : نحن أصحابك . فيخرج فيهم ، ويتبعهم ناس من قريات الوادي اليابس ، فيخرج إليه صاحب دمشق ليلقاه ويقاتله ، فإذا نظر إلى رايته انهزم .
أخرجه أبو عبد الله نعيم بن حماد ، في كتاب الفتن .
وعن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال السفياني من ولد خالد