بن يزيد بن أبي سفيان ، رجل ضخم الهامة ، بوجهه آثار جذري ، بعينه نكتة بياض ، يخرج من ناحية مدينة دمشق في واد يقال له الوادي اليابس ، يخرج في سبعة نفر ، مع رجل منهم لواء معقود ، يعرفون به في النصر ، يسير بين يديه على ثلاثين ميلاً ، لا يرى ذلك العلم أحد يريده إلا انهزم .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق ، وعامة من يتبعه من كلب ، فيقتل حتى يبقر بطون النساء ، ويقتل الصبيان ، فتجمع لهم قيس فيقتلها ، حتى لا يمنع ذنب تلعة ، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرم ، فيبلغ السفياني ، فيبعث إليه جنده فيهزمهم ، فيسير إليه السفياني بمن معه ، حتى إذا جاز ببيداء من الأرض خسف بهم ، فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم " .