أنفسكم ، فيفعلون ذلك ، ويأخذون أرض الشام كلها ، برها وبحرها ، ما خلا مدينة دمشق ، والمعتق ، ويخربون بيت المقدس " .
قال : فقال ابن مسعود : وكم تسع دمشق من المسلمين ؟ قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لتتسعن على من يأتيها من المسلمين ، كما يتسع الرحم على الولد " .
قال : قلت : وما المعتق يا نبي الله ؟ قال : " جبل بأرض الشام من حمص ، على نهر بقال له الأرنط ، فيكون ذراري المسلمين في أعلا المعتق ، والمسلمون على نهر الأرنط ، والمشركون خلف نهر الأرنط ، يقاتلونهم صباحاً ومساءً .
فإذا نظر ذلك صاحب القسطنطينية وجه في البر إلى