يقال له : إن أبيت ضربنا عنقك ، يبايعه مثل عدة أهل بدر ، ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض " .
قال أبو سيف : فحدثني محمد بن عبد الله بن عمرو بن شعيب ، عن أبيه عن عبد الله بن عمرو ، قال : يحج الناس معاً ، ويعرفون معاً ، على غير إمام ، فبينما هم نزول بمنى إذا أخذهم كالكلب ، فثارت القبائل بعضها على بعض ، فاقتتلوا حتى تسيل العقبة دماً ، فيفزعون إلى خيرهم ، فيأتونه وهو ملصق وجهه إلى الكعبة يبكي ، كأني أنظر إلى دموعه ، فيقولون : هلم فلنبايعك .
فيقول : ويحكم كم عهد قد نقضتموه ، وكم دم قد سفكتموه ! د فيبايع كرها ، فإذا أدركتموه فبايعوه ، فإنه المهدي في الأرض ، والمهدي في السماء .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم ، في مستدركه .
وأخرجه الإمام أبو عبد الله نعيم بن حماد ، في كتاب الفتن .
وعن أبي جعفر محمد بن علي ، عليهما السلام ، قال : إذا بلغ العباسي خراسان ، طلع بالمشرق القرن ذو السنين ، وكان