المعمعة ، وفي ذي الحجة يسلب الحاج ، والعجب كل العجب ، بين جمادى ورجب .
قيل : وما هو ؟ قال : خروج أهل المغرب على البراذين الشهب ، يسبون بأسيافهم حتى ينتهوا إلى اللجون ، وخروج السفياني يكون له وقعة بقرقيسيا ، ووقعة بعاقرقوف ، تسبي فيها والولدان ، يقتل فيها مائة ألف ، كلهم أمير وصاحب سيف محلى .
أخرجه الإمام أبو عمرو الداني ، في سننه .
وعن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " في ذي القعدة تحارب القبائل ، وعلامته ينهب الحاج ، فتكون ملحمة بمنى ، يكثر فيها القتلى ، وتسيل فيها الدماء حتى تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة ، وحتى يهرب صاحبهم ، فيؤتي بين الركن والمقام ، فيبايع وهو كاره