responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة النفاق وذم المنافق نویسنده : جعفر بن محمد الفريابي    جلد : 1  صفحه : 32


وسلم ] ، فسمع بذلك زيد بن أرقم وهو حدث ، فقال :
أنت - والله - الذليل القليل المبغض في قومك ، ومحمد [ صلى الله عليه وآله وسلم ] على رأسه تاج المعراج في عز من الرحمن وقوة من المسلمين . فقال :
اسكت ، فإنما كنت ألعب ( ! ) فأخبر زيد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال عمر رضي الله تعالى عنه : دعني أضرب عنق هذا المنافق يا رسول الله . . . فقال : إذن ترعد أنف كثيرة بيثرب ( 1 ) . . . قال : فإن كرهت أن يقتله مهاجري فأمر به أنصاريا . . . قال : فكيف إذا تحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ( ؟ ! ) . . . وقال عليه الصلاة والسلام - لعبد الله - : « أنت صاحب الكلام الذي بلغني ( ؟ ! ) . قال : والله الذي أنزل عليك الكتاب ما قلت شيئا من ذلك ، وإن زيدا لكاذب ( ! ) فهو قوله [ تعالى ] ( اتخذوا عليه كلام غلام عسى أن يكون قد وهم ( ! ) . فلما نزلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد : « يا غلام . . . إن الله قد صدقك وكذب المنافقين » . فلما بان كذب عبد الله ، قيل له : قد نزلت فيك آي شداد ، فاذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر لك ، فلوى رأسه ، فقال : أمرتموني أن أومن [ بمحمد ] فآمنت ، وأمرتموني أن أزكي مالي فزكيت ، وما بقي إلا أن أسجد لمحمد ( ! ) فنزل : ( وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله . . . ) ولم يلبث إلا أياما حتى اشتكى ومات » ا . ه‌ . ( قلت : نعوذ بالله تعالى من سوء الخاتمة وكآبة المنقلب .
فصل كيف عاقبتهم ؟ ! وكيف دارهم ؟ ! وكيف مأواهم ؟ ! قال شيخ الإسلام حجر - رحمه الله تعالى - في « الفتح » ( 8 / 266 ) : « قال العلماء :

نام کتاب : صفة النفاق وذم المنافق نویسنده : جعفر بن محمد الفريابي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست