responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة النفاق وذم المنافق نویسنده : جعفر بن محمد الفريابي    جلد : 1  صفحه : 31


النتيجة الحتمية لذلك . نعم ( ! ) دانت الدولة للتائهين في الأرض والملعونين على ألسنة الأنبياء ، وتبوأوا مواطن القوة ، وأخذوا - في غيبته المسلمين عن وعيهم - أسباب الغلبة ودواعي المنعة ، فما صار لهم هم سوى إبادة الإسلام والمسلمين في شتى أصقاع الأرض . وإنا لله ربنا ( ؟ ! ) فمتى يصحو المسلمون من نومهم الذي أزرى بنوم أهل الكهف ( ؟ ! ) ، أما آن ( ! ؟ ) .
فصل نضع عودنا على بدءنا فنقول - توفيته لمقامهم مقاله - قال الإمام النسفي - رحمه الله - عند تأويل قول الله - جل وعلا - ( وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون ) . قال : روى : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين لقي بني المصطلق على المريسيع - وهو ماء لهم - وهزمهم وقتلهم ، ازدحم على الماء جهجاه ابن سعيد - أجير لعمر [ رضي الله تعالى عنه ] ، وسنان الجهني - حليف لابن أبي ، واقتتلا ، فصرخ جهجاه : يا للمهاجرين ( ! ) وسنان : يا للأنصار ( ! ) فأعان جهجاها : جعال - من فقراء المسلمين - ولطم سنانا ( ! ) فقال عبد الله لجعال : وأنت هناك ( ؟ ! ) وقال : ما صحبنا محمدا إلا لنلطم ، والله ما مثلنا ومثلهم إلا كما قال : « سمن كلبك يأكلك » أما والله لأن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل - غنى بالأعز نفسه ، وبالأذل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ وحاشاه صلى الله عليه وآله وسلم فهو الأعز في المدينة وفي غير المدينة بل في الدنيا والآخرة ، وأعداؤه هم الأذلاء المقهورون في الدارين إن شاء الله تعالى ، وإلى الله المصير ] ثم قال [ عبد الله بن أبي ] لقومه : والله لو أمسكتم عن جعال وذويه فضل طعامكم لم يركبوا رقابكم ، فلا تنفقوا عليهم حتى ينفضوا من حول محمد . . . [ صلى الله عليه وآله

نام کتاب : صفة النفاق وذم المنافق نویسنده : جعفر بن محمد الفريابي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست