responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 316


قال لولا جزع النساء لتركته يحشر من حواصل الطير وبطون السباع وفي هذا كله دليل على أن ما أكله الناس بعضهم من بعض صار غذاء له فقد زعم الحليمي رحمه الله أنه لا يرد إلى أصله لكن صاحبه يعرض منه وقد فرق بينهما بأنه قد انقلب من مكلف إلى مكلف ورده يؤدي إلى إدخال جزء من الكافر الجنة أو جزء من المؤمن النار وليس كذلك في غير المكلف وإنما هو في معنى ما تأكله الأرض فيعاد وبسط الكلام فيه وإذا أحي الله تبارك وتعالى الناس كلهم قاموا عجلين ينظرون ما يراد بهم لقوله تعالى ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون وقد أخبر الله عز وجل عن الكفار أنهم يقولون « يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا » وأنهم يقولون « هذا يوم الدين » فيقول لهم الملائكة « هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون » ثم يحشر الناس إلى موقف العرض والحساب وهو الساهرة فقال الله عز وجل فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة قال البيهقي رحمه الله وروينا عن وهب بن منبه أنه قرأ هذه الآية وهو يومئذ ببيت المقدس فقال ها هنا الساهرة يعني بيت المقدس وروينا عن بن عباس موقوفا ومرفوعا ما دل على أن الشام أرض المحشر وقال الفراء الساهرة وجه الأرض كأنها سميت بهذا الاسم لأن فيه الحيوان نومهم وسهرهم وروى بإسناده عن بن عباس قال الساهرة الأرض

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست