responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 205


الجنة فقال له آدم يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة أتلومني على أمر قدره الله تعالى علي قبل أن يخلقني قال فحج آدم موسى فحج آدم موسى أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث سفيان بن عيينة وفي هذا دليل على تقدم علم الله عز وجل بما يكون من أفعال العباد وصدورها عن تقدير منه وانه ليس لأحد من الآدميين أن يلوم أحدا على القدر المقدر الذي لا مدفع له إلا على جهة التحذير للوقوع في المعصية ولم يكن قول موسى بعد خروج آدم من دار الدنيا في وقت يكون للتحذير فيه معنى فصار بما عارضه به آدم محجوجا بقضية المصطفى صلى الله عليه وسلم والله أعلم 185 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق أنا الحسن بن محمد بن زياد ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو الأحوص عن منصور عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه قال كنا في جنازة فلما انتهينا إلى بقيع الغرقد قعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعدنا حوله فأخذ عودا فنكت به في الأرض ثم رفع رأسه فقال ما منكم من نفس منفوسة إلا وقد علم مكانها من الجنة والنار وشقية أم سعيدة قال فقال رجل من القوم يا رسول الله ألا ندع العمل ونتكل على كتابنا فمن كان منا من أهل السعادة صار إلى السعادة ومن كان من أهل الشقوة صار إلى الشقاء قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعملوا فكل ميسر فمن كان من أهل الشقوة ييسر لعملها ومن كان من أهل السعادة ييسر لعملها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى » رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة وأخرجه من حديث جرير بن عبد الحميد عن منصور ومن حديث الأعمش عن سعد

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست