responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 206


186 أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمد آباذي ثنا أبو قلابة ثنا عثمان بن عمر أنا عزرة بن ثابت عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن أبي الأسود الدئلي قال قال لي عمران بن حصين أرأيت ما يعمل الناس ويكدحون فيه أشيء قضي عليهم من قدر قد سبق أو فيما يستقبلون به مما آتاهم به نبيهم وثبتت عليهم به الحجة قال لا بل شيء قضى عليهم قال فهل يكون ذلك ظلما قال ففزعت من ذلك فزعا شديدا وقلت ليس شيئا إلا وهو خلق الله وملكه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون قال فقال لي يرحمك الله إني والله ما سألتك إلا لأحزر عقلك إن رجلين أو قال رجل من مزينة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرأيت ما يعملون ويكدح الناس فيه اليوم ويعملون فيه أقضي شيء عليهم ومضى عليهم من قدر قد سبق أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم واتخذت عليهم به الحجة قال لا بل شيء قضى عليهم ومضى عليهم قال وفيما نعمل إذا قال من كان خلقه الله لواحدة من المنزلتين فييسره لها وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم عن عثمان بن عمر وفي هذا والذي قبله دلالة على أن العبد إنما ييسر لما خلق له وان التيسير إنما هو بحق الملك ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون ويشبه أن يكونوا إنما تعبدوا بهذا النوع من التعبد ليتعلق خوفهم بالباطن المغيب عنهم فلا يتكلوا على ما يظهر من أعمالهم ورجاءهم بالظاهر البادي لهم فيرجوا به حسن أحوالهم والخوف والرجاء مدرجا العبودية فيستكملوا بذلك صفة الإيمان وفي مثل هذا المعنى حديث عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم 187 أخبرناه علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد أنا

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست