responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 352


الناس فيه ) أي في ذمه ومدحه ، ( فقال قائل : هلك ماعز ) أي بارتكاب ذنبه ( وأهلك نفسه ) بعدم ستره ، ( وقال قائل تاب ) أي وله حسن مآب ( فبلغ ذلك ) أي ما ذكراه من نوعي الجواب ( رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس ) أي عشار ظالم متعد بالجور على الناس ( لقبل منه ، أو تابها فئام الناس لقبل منهم ) وأو إما للشك الراوي ، أو للتنويع المروي .
( وفي رواية قال : جاء ماعز بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس ) جملة حالية ، وفائدة ذكرها التنبيه على تنبيه الراوي بالقضية ( فقال : يا رسول الله ، إني زنيت ، فأقم الحد علي ، فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، ففعل ذلك أربع مرات كل ذلك ) أي في كل المراتب ، هنالك ( يرده النبي صلى الله عليه وسلم ، ويعرض عنه ) أي عن الحكم في حقه ( فقال في الرابعة : أنكرتم ) بهمزة الاستفهام ، أو بتقديرها في الكلام ( من عقل هذا شيئا ؟ قالوا : ما نعلم ) أي ما نعرفه موصوفا بحال ( إلا عاقلا ، وما نعلم ) أي في أفعاله ( إلا خيرا : قال : فاذهبوا به فارجموه . قال : فذهبوا به فأتوا به في مكان قليل الحجارة ، فلما أصابته الحجارة ، جزع ) ، أي حين أبطأ عليه الموت ( قال ) أي

نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست