نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 96
صلى الله عليه وسلم دعاني فبأبي وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه فوالله ما كهرني ولا ضربني ، ولا شتمني ، ثم قال : إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شئ من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن . أوصاف زوجة وبه ( عن حماد عن إبراهيم قال : أخبرني شيخ من أهل المدينة ، عن زيد ابن ثابت ) أي الأنصاري كاتب النبي صلى الله عليه وسلم وكان له حين قدم النبي عليه الصلاة والسلام المدينة إحدى عشرة سنة ، وكان أحد فقهاء الصحابة الأجلة العالم بعلم الفرائض . وفي الحديث ، وأفرض أمتي زيد بن ثابت ، رواه الحاكم عن أنس وهو أحد من جمع القرآن وكتبه في خلافة أبي بكر ، ونقله من المصحف في زمن عثمان روى عنه خلق كثير ، مات بالمدينة سنة خمس وأربعين وله ست وخمسون سنة ( أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : هل تزوجت يا زيد قال لا قال تزوج تستعف مع عفتك ) أي تستزيد العفة على العفة ( ولا تزوجن ) أي البتة ( خمسا ) أي من النسوة ( قال : ما هن قال : لا تزوجن شهبرة ) بفتح شين معجمة وسكون هاء وفتح موحدة ( ولا نهبرة ) بوضع النون موضع الشين ( ولا لهبرة ) باللام بدل النون ( ولا هبدرة ) بفتح الهاء وسكون الموحدة ودال مهملة مفتوحة ، ( ولا لفوتا ) بفتح اللام وضم الفاء فواو ساكنة فوقية بعدها ألف مقصورة أو ممدودة . ( فقال زيد : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أعرف شيئا مما قلت ) من غرائب مبانيها
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 96