نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 347
الصغائر ، وفي تحت مشيئته الكبائر ، إلا ما يمكن تداركه هنالك من قضاء صلاة وصوم ورد مظالم ونحو ذلك ( ولمن استغفر ) أي الحاج له ( إلى انسلاخ المحرم ) أي إلى فراغ شهر محرم الحرام ، فإنه كان أبعد مسافة من مكة ، في تلك الأيام . وقد روى أحمد في مسنده مرفوعا : إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه وأمره أن يستغفر له قبل أن يبيته ، فإنه مغفور له . وروى الديلمي في مسند الفردوس ، عن أبي أمامة مرفوعا الحاج في ضمان الله تعالى ، مقبلا ومدبرا . وروى البيهقي عن أنس مرفوعا : الحاج والعمار وفد الله تعالى ، دعاهم فأجابوه ، وسألوه فأعطاهم ويخلف عليهم ما أنفقوا الدرهم ألف ألف . وزاد في رواية : والذي بعثني بالحق ، الدرهم الواحد منها ، أثقل من جبلكم هذا ، وأشار إلى أبي قبيس . حديث الرجم وبه ( عن علقمة ، عن أبي بريدة ، عن أبيه ، أن ماعز بن مالك ) وهو الأسلمي ، معدود في الكوفيين ، وهو الذي رجمه النبي صلى الله عليه وسلم . وروى عنه عبد الله حديثا واحدا ، كذا ذكره صاحب المشكاة في أسماء رجاله ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن الآخر ) أي المتأخر عن الخير ، وفي معناه الأبعد ، كما في رواية : وهو كناية عن نفسه بوصف ذمه لارتكاب ( جرمه قد زنى ، فأقم عليه الحد ، فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أتاه الثانية ) أي في يوم أو في غده ( فقال
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 347